سوريا: أحمد الشرع يأمل في أن ترفع إدارة ترامب العقوبات على بلاده
قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الأحد إنه يأمل في أن ترفع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العقوبات التي فرضت على سوريا إبان حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. فيما أكد أن تنظيم انتخابات في سوريا قد يتطلب “أربع سنوات” مشيرا إلى أن صياغة دستور يستمر لـ”أطول مدة ممكنة” قد تستغرق “ثلاث سنوات”.
في مقابلة مع محطة العربية السعودية تم بثها الأحد، قال قائد الإدارة السورية الجديدةأحمد الشرع المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني إن “العقوبات على سوريا أُصدرت بناء على الجرائم التي ارتكبها النظام ضد الضحية …اليوم الضحية هي التي أزالت هذا النظام فينبغي بزوال النظام أن تزال هذه العقوبات تلقائيا ، مضيفا “الاستمرار بها سيزيد من معاناة الشعب السوري وأمريكا تصدر نفسها على أنها صديقة للشعب السوري”.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم مخيم النصيرات
وتابع “نأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة ألا تسير على نفس نهج الإدارة السابقة في استمرار هذه العقوبات وأن ترفع بدون الدخول في مفاوضات او مساومات”.
الانتخابات تتطلب “أربع سنوات”
وبشأن انتخابات في البلاد، أوضح قائد الإدارة السورية الجديدة أن تنظيمها قد يتطلب “أربع سنوات” مشيرا إلى أن صياغة دستور يستمر لـ”أطول مدة ممكنة” قد تستغرق “ثلاث سنوات”.
وقال “نحتاج إلى إعادة صياغة دستور. صياغة دستور جديد تحتاج وقتا طويلا وتستغرق سنتين أو ثلاثا”، وأشار إلى أن أنّ “عملية إحصاء سكان سوريا ستحتاج إلى وقت. عملية الانتخابات برمتها قد تستغرق أربع سنوات”، علما أنّ السلطات الجديدة كانت قد أعلنت تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي قالت إنها ستمتد ثلاثة أشهر.
ترامب يقف إلى جانب إيلون ماسك لدعم تأشيرات H-1B للعاملين في مجال التكنولوجيا
القوات الكردية تحت مظلة الجيش
وإلى ذلك، أكّد قائد الإدارة السورية الجديدة أن الفصائل الكردية يجب أن تنضوي تحت لواء الجيش السوري، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق البلاد.
وقال أحمد الشرع دائما خلال المقابلة التي خصّها لمحطة العربية السعودية، “ينبغي أن يكون السلاح بيد الدولة فقط ومن كان مسلحا ومؤهلا للدخول في وزارة الدفاع سنرحب به في وزارة الدفاع”، وأضاف “على هذه الشروط والضوابط نفتح حوارا تفاوضيا مع قسد ونترك لحالة الحوار لربما نجد حلا مناسبا”، مستعملا الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
مع إيران…نعم لـ”سيادة” المتبادلة
وأكد أحمد الشرع أنه لا يمكن لسوريا ألا تقيم علاقات مع دولة إقليمية كبيرة كإيران، الحليف الكبير لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لكنّه اشترط أن تكون على أسس “السيادة” و”عدم التدخل في شؤون” سوريا.
وصرّح قائد الإدارة السورية الجديدة قائلا “سوريا لا تستطيع أن تستمر بدون علاقات مع دولة إقليمية كبيرة مثل إيران، لكن يجب ان تكون على أساس احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤون البلدين”.