نفى مصدر رسمي في سوريا ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن “وجود بند سري في عملية التبادل
التي أفضت إلى تحرير الأسيرين السوريين محمد حسين وطارق العبيدان من سجون الاحتلال الإسرائيلي
إلى جانب المناضلة نهال المقت “.
وأكد المصدر أن “سوريا كانت واضحة في تعاملها مع عملية التبادل التي أسفرت عن تحرير ثلاثة من أسراها”.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم السبت عن المصدر قوله: “إن ترويج هذه المعلومات الملفقة حول وجود بند
في عملية التبادل يتعلق بالحصول على لقاحات كورونا من إسرائيل هدفه الإساءة إلى عملية تحرير الأسرى السوريين والإساءة لسورية وتشويه الجانب الوطني والإنساني للعملية”.
وكانت وسائل أعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر إن اتفاقا سريا تم إتمامه بين سوريا وإسرائيل أمس الجمعة في إطار صفقة التبادل، وحظر المراقب العسكري نشر تفاصيلها، لكنه قد يخص اللقاحات المضادة لعدوى “كوفيد-19”.
وأفرجت سوريا عن فتاة إسرائيلية اجتازت الحدود وتسللت إلى داخل الأراضي السورية، حيث تم اعتقالها، فيما أطلق الإسرائيليون
بدورهم سراح رعاة غنم سوريين محتجزين لديها. والسيدة التي تم العفو عنها من قبل السلطات السورية هي امرأة من سكان الجولان محكوم عليها بعقوبة الخدمة المجتمعية.
وكانت وكالة الأنباء السورية، ، أعلنت أنه يجري العمل حاليا على تبادل للأسرى بين سوريا
وإسرائيل عبر وساطة روسية.
وتتضمن عملية تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل نهال المقت وذياب قهموز الأسير السوري من
أبناء الجولان السوري المحتل، اللذان سيطلق سراحهما مقابل فتاة إسرائيلية.
وذكرت الوكالة السورية أنه سيتم تحرير مواطنين سوريين اثنين مقابل شابة إسرائيلية دخلت الأراضي
السورية بطريق الخطأ، وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية.
وأوضحت ”سانا“ أن عملية تبادل الأسرى تأتي ”في إطار حرص الدولة السورية على تحرير مواطنيها من
معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل والأثمان الممكنة“.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أفاد بأن “إدارة سجن النقب استدعت قهموز صباح اليوم، لإبلاغه بقرار الإفراج
عنه، ضمن صفقة التبادل لكنه رفض ذلك، وأصر على العودة إلى قريته، وعاد مجددا إلى حيث يقبع في سجن
النقب الصحراوي”.