سوريا “مستعدة لاستقبال” قوات أممية في المنطقة العازلة وقطر تدعو إسرائيل لـ”الانسحاب الفوري”

0

 

أبدت سوريا استعدادها لاستقبال قوات أممية في المنطقة العازلة مع إسرائيل، مؤكدة أن غياب الميليشيات الإيرانية وحزب الله يزيل ذرائع التقدم الإسرائيلي. الأمم المتحدة وصفت سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة بـ”انتهاك” لاتفاق 1974، فيما دعا وزير الخارجية القطري من دمشق لانسحاب فوري لإسرائيل، متعهداً بدعم الجهود الدولية لإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

أعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، الخميس، استعداد بلاده لاستقبال قوات تابعة للأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن غياب الميليشيات الإيرانية وحزب الله في المنطقة يزيل الذرائع التي استخدمتها إسرائيل للتقدم فيها.

معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام المدعو لحفل تنصيب ترامب؟

وخلال حديثه مع رويترز، أكد الشرع أن “تقدم إسرائيل في المنطقة استند إلى حجج تتعلق بوجود ميليشيات إيرانية وحزب الله، لكن بعد تحرير دمشق، لم يعد لهذه الحجج أي أساس”.

يذكر أن إسرائيل كثفت غاراتها الجوية على مواقع عسكرية في سوريا عقب الإطاحة بحكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وتوغلت لاحقا في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وهي منطقة تخضع لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

وقد وصفت الأمم المتحدة السيطرة الإسرائيلية على هذه المنطقة بأنها “انتهاك” لهذا الاتفاق.

الرئيس اللبناني يرحب بالتوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وأدان الخميس وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من دمشق، “استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المناطق العازلة”، واصفاً ذلك بـ”التصرف الأرعن والمدان”، داعياً إلى انسحاب فوري للقوات الإسرائيلية.

من جانبه، أشار الشرع إلى الدور المحوري الذي تؤديه قطر في هذا السياق، مشيدا بجهودها كوسيط في المفاوضات الدولية، وأكد أن “قطر ستدعم بشكل كبير العودة إلى الأوضاع التي كانت عليها المنطقة قبل التقدم الإسرائيلي الأخير”.

كما شدد على أن بلاده تعول على الضغوط القطرية باستخدام كل الوسائل المتاحة لدفع إسرائيل للانسحاب من المواقع التي تقدمت إليها الشهر الحالي.

وقتل ثلاثة أشخاص بينهم مدني الأربعاء في جنوب سوريا، بضربة إسرائيلية استهدفت لأول مرة قوات أمن تابعة للسلطة الجديدة في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، وفق ما أفاد مصدر طبي في المنطقة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.