سوريون يجبرون الجيش الإسرائيلي على الانسحاب.. ماذا يحدث في سويسة القنيطرة؟
أفاد «تلفزيون سوريا» التابع لحكومة محمد البشير في سوريا أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مظاهرة في بلدة سويسة التابعة للقنيطرة، أدى إلى جرح 3 مدنيين.
من جهته، أعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إطلاق قواته النار ضد سوريين في جنوب سوريا، بعد اقترابهم من القوات العاملة هناك.
وقال أدرعي، في منشور على منصة «إكس»، إنه «في وقت سابق اليوم تم رصد عدة تجمعات لأشخاص في منطقة جنوب سوريا حيث اقترب المشاركون فيها إلى قوات الجيش العاملة في المنطقة»، زاعما أن قوات الاحتلال دعت الناس للابتعاد ليتم بعد ذلك إطلاق النار لإبعادهم. وأضاف أن هناك ما سماها «ادعاءات» عن وقوع إصابات في المنطقة.
#عاجل في وقت سابق اليوم تم رصد عدة تجمعات لأشخاص في منطقة جنوب سوريا حيث اقترب المشاركون فيها إلى قوات جيش الدفاع العاملة في المنطقة. لقد قامت القوات بدعوة الناس للابتعاد ليتم بعد ذلك إطلاق النار لابعادهم حيث وردت ادعاءات عن وقوع اصابات في المنطقة ليتم فحصها.جيش الدفاع منتشر في…
“حزب الله” يزوّر جوازات سفر لتهريب عناصر نظام الأسد
وانسحبت قوات الاحتلال من بلدة سويسة في محافظة القنيطرة بعد مظاهرة شعبية طالبت بخروجها، عقب ساعات من توغلها في البلدة، وسط حالة من التوتر يشهدها الجنوب السوري بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وبحسب الموقع السوري، فإن جيش الاحتلال، توغل صباح اليوم، داخل بلدة سويسة، التي تبعد عن خط وقف إطلاق النار 3 كيلومترات، ناقلة عن موقع «نورث برس» المحلي أنَّ الجيش الإسرائيلي فرض حظر تجول في البلدة، مطالبًا الأهالي عبر مكبرات الصوت بالخروج من المنازل، مطالبا سكان البلدة بتسليم الأسلحة المتواجدة بحوزتهم.
اعتداء على الأراضي السورية
ويوم الأحد الماضي، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة البعث في محافظة القنيطرة، وقبلها يوم السبت الماضي اعتقل جيش الاحتلال شخصين في بلدة جبا بريف القنيطرة، وذلك قبل انسحابه منها.
ويوم الجمعة الماضي، احتل الجيش الإسرائيلي قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا، في حين ذكر «تجمع أحرار حوران» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على متظاهرين في قرية معربة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح.
إسرائيل: عودة المفاوضين من قطر بعد إجراء مفاوضات «مهمة» بشأن الرهائن
وتواصل إسرائيل توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا، وذلك منذ الإعلان عن الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا في 8 من الشهر الجاري 2024.
وعقب سقوط النظام، تزايدت الهجمات الإسرائيلية على البلاد، ما تسبب بتدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من الجيش السوري، إضافة إلى توسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان بما فيها الأجزاء المتبقية من قمة الشيخ.
وفي وقت سابق، وجه بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قواته بالاستعداد للبقاء في منطقة الحرمون السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.