أحيطكم علماً أنه لا يمكنكم تكوين فهماً صحيحاً أو تكوين رؤية موضوعية
دون القراءات المنظمة فى الكتب الموثوق فى كُتابها وسيرتهم وتوجهاتهم
الفهم الصحيح يكمن دائماً بين دفتى كتاب اصطفيت كاتبه ووقع فى نفسك موقعاً حسناً
أما ما تقرأه عزيزى ” السوشيلجى ” على مواقع التواصل الإجتماعى وتظن أنك أصبحت نداً ” للمثقفين ” تحاورهم وتناطحهم ….. فأنت واهم !
هم فقط يسايرون قولك طمعاً فى الخلاص من ” زنك ” و ” جهلك ” .
ماتقرأه عزيزى ” السوشيلجى ” هى معلومات ” تحشو ” بها رأسك معظمها
خاطئ وبعضها صحيح ، لكنك لن تعرف الصحيح منها من الخاطئ لأنها معلومات
وكتابات تعكس أفكار واتجاهات وتوجهات لن تعرف من ورائها ، ومن كاتبها ومن قائلها وماهى مصادره ، أما فى كافة الكُتب فدائماً يراع فيها الحقوق الفكرية والأدبية
بالإشارة للمصادر التى قدم الكاتب من خلالها كتابه
لذلك فإن ” السوشيلجى ” يظن أنه يعرف أكثر من أى وقت مضى ، وقد يكون ما يظنه صحيحاً ، ولكن أكثر ما يعرفه غير صحيح ، لذلك يظل مجتمع السوشيال ميديا مجتمعاً تسوده الجهاله وكثرة الكلام
……………………..للحديث بقيه
