ما ألقاه ترامب فى وجه العالم من فرض ضرائب لن يجنى من ورائه على المدى الطويل أو القصيرإلا سراب .
كانت مثل هذه الضرائب يمكن لبعض دول العالم أن تقبلها على مضض حينما كان ما يقارب ال90 % من تجارة العالم واحتياطاته النقدية بالدولارالأمريكى ، أما الآن فإن حجم تجارة العالم واحتياطاته النقدية بالدولار الأمريكى أقل من 60 % أمام بقية العملات .
قرارات ترامب لن تدفع العالم إلا إلى مزيد من الركود الإقتصادى ، وهو أمر لم تزل تعانى منه الدول من جَراء جائحة ” كورونا ” وحرب غزه – و حرب أوكرانيا التى يرى الأوربيون أن أمريكا هى من ورطتهم فيها .
الغريب أن الولايات المتحدة هى من قامت قبل سنوات بنقل معظم مصانعها إلى الصين وشرق آسيا والشرق الأوسط للحد من تكلفة الأيدى العاملة ” الأمريكية ” وترامب يحاول الآن استعادة هذه المصانع وجذب الإستثمارات إلى الولايات المتحدة وأتساءل
كيف …؟!
أيضاً فإن المنتجات الأمريكية لم تعد تجد قبولا لدى العالم لارتفاع سعرها مقارنة بالمنتجات الأوروبية والآسيوية .
…………..للحديث بقيه
