وددت دائماً لوكان للدراما الرمضانية أم أو أب
لذهبت إليه وصرخت فى وجهه قائلاً :
إرحم اللى “جابونا ” !!!
ماذا تريد أن تفعل بنا أكثر مما فعلت ؟!
ماذا تريد أن تفعل بأبنائنا وشبابنا أكثر مما فعلت ؟ !!
أقاطع التليفزيون والحمد لله منذ سنوات طوال
لأنى آمنت أن شهر رمضان ما جعله الله إلا للعبادات
والصلوات وقراءة القرآن ، وأردت أن أبدأ بنفسى فى
التمرد على شياطين الإنس الذين أبو واستكبروا أن يتركوا
الناس فى خشوع خلال شهر ، فأرادوا لهم اللهووالعبث والإعراض عن ذكر الله
حتى لا يجد الناس متنفساً بعيداً عن المسلسلات وبرامج ” المقالب ”
ليتها دراما حقيقية أو اجتماعيه تلمس مشكلات الناس ، ليتها دراما
بعيدة عن خدش الحياء وضرب الثوابت والقيم التى ألفناها واعتدناها
لكنها دراما لترسيخ ” البلطجة ” و “الجريمة ” داخل المجتمع بعيداً
عن سطوة القانون .
دراما لتشويه الأحياء الشعبيه الأصيلة والعريقه ، وتقديم مصر أمام
العالم فى أسوء صوره، بأنها حفنة من المجرمين والبلطجيه .
