سيد عبد الحميد يكتب : عصر العلم وسطوة الوقت

2

انت دائماً من يصنع قيمتك بما تملكه من مهارات وماتحرزه من معرفه .
أكثر ما يندم عليه الإنسان قبل رحيله هو الوقت بعد رحيله .
لا يستطيع إنسان مهما بلغت قدرته وزادت سطوته أن يزيد من رزقك أو ينتقص منه شيئاً – ففى السماء رزقكم وما توعدون

إذا دُعيت إلى عمل فاحرص على إتقانه فهذا من شأنه أن يوقعك بين الناس موقعاً حسناً
أنت فى أزهى عصور العلم والمعرفة إن أحسنت استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة
و فى أدنى عصور التخلف والجهالة إن اسأت استخدامها .
إذا وعدت بشئ فاحرص ألا تعد بأكثر مما يمكنك الالتزام به ، واحرص ألا تورط نفسك
فيما لا يمكنك تحقيقه أو تنفيذه – فالأولى تبنى بينك وبين الناس جسوراً من الثقة ، والثانية تنسج حولك خيوطاً من الشك .

لا تبالغ فى استخدام عبارات الحب والود والكرم
فهى فى الغالب تعبر عن فقر فى الحب والود والكرم .
العلاقات المتينة والرصينة تصنعها المواقف لا الشعارات .
إذا انشغلت بإلقاء الضوء على غيرك للبحث فى عيوبه ، فستبقى دائماً وسط الظلام لا ترى شيئاً من عيوبك .
احسب عدد الساعات التى تقضيها أمام المسلسلات والبرامج التافهة فى التليفزيون والإنترنت وستعرف من أين تأتيك الهموم نتيجة وقت ليس منه عائد تشعر عليه دائماً بالندم .