“سي إن إن” بايدن يصل قاعدة أندروز العسكرية لأداء اليمين الدستورية

34

وصل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الثلاثاء، إلى قاعدة أندروز العسكرية المشتركة في ولاية ماريلاند قرب واشنطن العاصمة، عشية أدائه اليمين الدستورية في 20 يناير، بحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.

وحطت طائرة بايدن في الساعة الرابعة عصراً بتوقيت واشنطن، وذلك تزامناً مع بث البيت الأبيض خطاب الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب، والذي دعا فيه الأميركيين إلى “الصلاة من أجل نجاح الإدارة الجديدة في إبقاء أميركا آمنة ومزدهرة”.

وقالت “سي إن إن” إن آل بايدن استخدموا طائرة خاصة في رحلتهم إلى واشنطن، ورأت أن ذلك يعد بمثابة “تغيير في البروتوكولات المتبعة” عشية تنصيبه.

ورصدت الشبكة وجود طائرتين من طراز “صن كاونتري” في مطار ديلاوير للحرس الوطني، الذي كان من المقرر أن يغادر منه آل بايدن، قائلة إن شخصاً مطلعاً على الأمر أكد لها أن “الرئيس المنتخب لم يستقل طائرة حكومية أميركية في رحلته إلى قاعدة أندروز المشتركة”، وهي محطته الأولى عشية تنصيبه، فيما نقلت عن مصدر ثانٍ مطلع على الأمر، لم تذكر اسمه، قوله إن “الحكومة لم تعرض عليه طائرة”، لكن ليس لديه تفاصيل أخرى حول الأمر.

وفي المقابل، قال مسؤول في البيت الأبيض لـ”سي إن إن” إن فريق بايدن لم يطلب طائرة حكومية لإحضاره إلى العاصمة، وقال المسؤول، الذي لم تذكر الشبكة اسمه، إن الإدارة أوضحت لفريق الرئيس المنتخب الخيارات المتاحة كافة، وأضاف أن “مساعدي بايدن أوضحوا أنهم يفضلون المجيء على متن طائرات خاصة”.

” rel=”noopener” target=”_blank”>بايدن

 

وكمحطة ثانية، زار بايدن برفقه زوجته جيل ونائبته كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف النصب التذكاري لضحايا فيروس كورونا المستجد في واشنطن، الذين يفوق عددهم الـ 400 ألف أميركي، وذلك لحضور حفل تأبين لهم من خلال إضاءة 400 شمعة في بركة لينكولن التذكارية العاكسة.

وأشارت “سي إن إن” إلى أن الكاردينال ويلتون غريغوري، رئيس أساقفة واشنطن، تلا صلاة من أجل المتوفين، كما أدت المغنية يولاندا آدامز أغنية “هللويا”، وانضمت المئات من البلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد إلى هذا التكريم من خلال الاحتفال بإضاءة الشموع داخل مبانٍ مثل إمباير ستيت في مدينة نيويورك وسبيس نيدل في سياتل، واشنطن.

وأشارت الشبكة إلى أن بايدن كان يأمل إضفاء لمسة حنين إلى الماضي على وصوله إلى واشنطن العاصمة من خلال ركوب قطار “أمتراك” من مسقط رأسه في ولاية ديلاوير، لكن تم التخلي عن الفكرة نظراً لكونها تشكل خطراً أمنياً كبيراً في وقت تواجه الأمة تهديدات داخلية.