من كتابة هسبريس – د.ب.أ • 3 ساعات •
2 دقيقة من القراءة
syria-police
syria-police
نفى مسؤول سوري وجود أي دليل على العثور على ذهب في ريف درعا الشمالي جنوب البلاد، وذلك بعد تداول واسع لمزاعم عن اكتشاف مغارة ذهبية خلال أعمال حفر في مدينة الحارة.
وقال وائل الزامل، مدير منطقة الصنمين، في بيان نشرته محافظة درعا ليل السبت/الأحد: “تتابع مديرية منطقة الصنمين ما يُتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول اكتشاف مغارة تحتوي على ذهب أثناء حفر قبو أحد المنازل في مدينة الحارة”.
وأوضح أن ما ظهر حتى الآن هو “فتحة صغيرة خلال أعمال الحفر، ما زالت طبيعتها مجهولة”، مشيرًا إلى أنه “لم تُسجَّل أي مشاهدة أو دليل على وجود ذهب في الموقع”.
وأكد الزامل أن وحدات الأمن انتشرت في المنطقة لمنع التدافع بعد تزايد أعداد المواطنين المتجمعين في محيط الحفر، حفاظًا على سلامتهم، لافتًا إلى أنه يُنتظر وصول فريق مختص من مديرية الآثار لإجراء كشف فني يحدد طبيعة الفتحة بشكل دقيق.
ودعا المسؤول السوري المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، مطالبًا وسائل الإعلام بتحرّي الدقة في نقل الأخبار، محذرًا في الوقت ذاته من أن استمرار التجمعات قد يعرض حياة الناس لخطر التدافع والازدحام.
من جهته، نقل تلفزيون “سوريا” عن مصادر محلية أن أعدادًا كبيرة من الأهالي تتجمع منذ ساعات قرب الموقع، في وقت تواجه فيه قوى الأمن صعوبة في تفريق الحشود، ما اضطرها إلى إطلاق النار تحذيرًا، وسط أنباء عن سقوط جريح. كما أفادت المصادر بفرض حظر تجول في المدينة.
من جانبها، أشارت شبكة “درعا 24” الإخبارية إلى أن المنطقة شهدت خلال السنوات الماضية العثور على كميات من الذهب، كانت خاضعة آنذاك لسيطرة النظام السابق.
يُذكر أن شائعات مشابهة انتشرت في غشت الماضي بشأن العثور على ذهب في قرية البوحمد بمحافظة الرقة، قبل أن يتبيّن لاحقًا أن المادة المكتشفة كانت “البايرايت”، المعروف شعبيًا باسم “الذهب الكاذب”.
