شرطة فرنسا ترفع حالة التأهب بعد العثور على طرد مشبوه في مهرجان كان

29

أجلت الشرطة الفرنسية مهرجان كان السينمائي اليوم الخميس بعد اكتشاف طرد مشبوه بالقرب من قصر المهرجانات وفرضت طوقا أمنيا حول المنطقة، لكنها أزالته لاحقًا، حيث تم تدمير الطرد، وتم رفع حالة التأهب رسميًا.

وانطلق مهرجان كان السينمائي الرابع والسبعون في 6 يوليو وسيتم الانتهاء منه قريبًا، حيث من المفترض أن يكون 17 يوليو هو اليوم الأخير من الحدث.

كما قامت الشرطة بإجلاء الأشخاص من القوارب والمطاعم الواقعة بالقرب من موقع الحادث.

أفلام عربية تنافس على الذهب في مهرجان كان

حقق المخرج المغربي نبيل عيوش حلما من “أحلام الطفولة” باختيار فيلمه “علّي صوتك” لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان، فيما فاز فيلم “ريش” للمخرج المصري عمر الزهيري بالجائزة الكبرى للجنة تحكيم أسبوع النقّاد.

فاز فيلم “ريش” للمخرج المصري عمر الزهيري أمس الأربعاء (14 يوليو/ تموز 2021) بالجائزة الكبرى للجنة تحكيم أسبوع النقّاد، إحدى الفعاليات التي تقام على هامش مهرجان كان السينمائي الفرنسي. وتدور قصة الفيلم حول امرأة “كرّست جسدها وعمرها لزوجها وأطفالها” قبل أن تجد نفسها فجأة وقد أصبحت تقوم بدور الأب والأم في آن معاً بعد أن قام ساحر من طريق الخطأ بتحويل زوجها إلى دجاجة خلال احتفالهم بعيد ميلاد أحد أطفالهم.

ووفقاً لموجز الفيلم فإنّ الزوجة التي “تكافح من أجل حياتها وحياة أطفالها، تصبح تدريجياً امرأة مستقلّة وقويّة”. والفيلم من إخراج عمر الزهيري (32 عاماً) الذي تخرّج من معهد القاهرة للأفلام وعمل مساعداً للعديد من المخرجين المصريين.

وسبق للزهيري أن أخرج عدداً من الأفلام القصيرة لكنّ فيلم “ريش” هو أول عمل روائي طويل له، على غرار سائر الأفلام التي شاركت هذا العام في مسابقة أسبوع النقّاد. وترأّس لجنة التحكيم المخرج الروماني كريستيان مونجيو الذي فاز في 2007 بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه “أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان”. وأسبوع النقّاد الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابّة وتسليط الضوء عليها احتفل هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسه.

تحقيق حلم الطفولة

حقق المخرج المغربي نبيل عيوش حلما من “أحلام الطفولة” باختيار فيلمه “علّي صوتك” لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وهو عمل يغوص في عوالم شباب مهووس بالهيب هوب. ويشبّه المخرج الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، مازحا شعوره للمشاركة في الحدث العالمي بفرحة “الحصول أخيرا على حلوى اشتهيتها طويلا”، كما يقول متحدثا في مكتبه الأنيق بالدار البيضاء.

في سن 52 عاما، أصبح عيوش ثاني مخرج سينمائي مغربي يتم اختيار أحد أعماله للمهرجان السينمائي الكبير الذي يختتم دورته الرابعة والسبعين السبت في جنوب فرنسا. وكان المهرجان استضاف فيلم مواطنه عبد العزيز رمضاني “إيقاعات وأرواح” العام 1962.

ويتناول “علّي صوتك” قصة مجموعة من المراهقين المهووسين بثقافة الهيب هوب، “لديهم أشياء كثيرة يودون قولها من دون أن يمتلكوا أدوات التعبير”، كما يوضح عيوش معربا في نفس الوقت عن “سعادة” ممزوجة بنوع من “الحياء” لوجوده في كان بجانب قامات سينمائية كبيرة.