صحيفة عبرية تكشف نية إسرائيل في الانتقام من إيران

0

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن تخطط لشن هجوم معقد ضد إيران، يتسبب بتدمير اقتصادها وإلحاق أضرار كبيرة بمنشآتها النفطية باستخدام القنابل الأمريكية.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يُجري استعدادات مكثفة، بينما العالم منشغل بشكل متزايد بالأهداف التي قد تهاجمها إسرائيل في ؛ ردًّا على الهجوم الإيراني الصاروخي واسع النطاق.

وفي حال استهداف إسرائيل المنشآت النفطية أو النووية في إيران بشكل مباشر، قد يتطور الأمر إلى حرب شاملة. وفي الولايات المتحدة، يضغط المسؤولون على إسرائيل لتهدئة الأوضاع.

وأشارت عدة تقارير إلى قدرات سلاح الجو الإسرائيلي، وضعف أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، الأمر الذي سيسمح لإسرائيل بضرب مجموعة واسعة من الأهداف في إيران، بما في ذلك الأهداف العسكرية والمواقع الاستخباراتية وكبار القادة، ومحطات ومصافي النفط وحتى المواقع النووية.

وأظهرت تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل ستتلقى على الأرجح مساعدات من وكالة الاستخبارات الأمريكية، وسيتم تزويدها بمعلومات جُمعت عبر الأقمار الصناعية ومصادر أخرى.

ورجحت التقارير أن إسرائيل قد تشن هجومًا معقدًا على المنشآت النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض، الأمر الذي يتطلب استخدام القنبلة الأمريكية التي تُعرف بـ “أم القنابل” الخارقة للتحصينات. وفي طهران، تم بالفعل تجهيز ناقلات النفط للابتعاد خوفًا من الانتقام الإسرائيلي.

أمريكا تأمل في تخفيف حدة الرد
وأشارت التقارير إلى أن الأهداف التي يبدو أنها الأكثر عرضة للهجوم الإسرائيلي هي مواقع أو وحدات في إيران مرتبطة بالهجوم الصاروخي على إسرائيل، بما في ذلك مراكز القيادة، ومواقع الإطلاق والتزود بالوقود، والقادة المسؤولون عن الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وقد تختار إسرائيل مهاجمة مراكز الاستخبارات الإيرانية، التي غالبًا ما تقع داخل قواعد عسكرية؛ ردًّا على المحاولة الإيرانية المعلنة لمهاجمة مقر الموساد. والاحتمال الآخر هو قصف أهداف عسكرية أخرى، مثل قواعد الدفاع الجوي ومواقع الطائرات المسيّرة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تأمل في تخفيف حدة الرد ومنع حدوث تصعيد كبير، كما ترى أن الهجوم على المواقع العسكرية يعد متناسبًا من جانب إسرائيل، ويمكن أن يقلل حدة التوتر.

وأحد الخيارات الرئيسة التي تتم مناقشتها حاليًا هو إلحاق الضرر بمنشآت النفط الإيرانية، وهي صناعة حيوية لاقتصاد إيران. ولدى إسرائيل مجموعة متنوعة من الأهداف في إيران.

ووفقًا للتقارير، فإن أحد الخيارات سيكون محاولة تدمير منشآت تكرير النفط التي تخدم السوق المحلية الإيرانية، بطريقة تخفف الضرر الذي يلحق بأسواق النفط العالمية.