لفت الوفد المرافق للرئيس الأمريكي، جو بايدن، المكون من 400 فرد من أفراد المخابرات السرية، الأنظار، عندما هبطت طائرته في مدينة ويست كونتري، البريطانية، لحضور قمة مجموعة السبع في نهاية هذا الأسبوع.
الرئيس الأمريكي لا يسافر بخفة، وقد جاءت معه سيارة «كاديلاك» بقيمة 1.2 مليون جنيه إسترليني، ويطلق عليها اسم «الوحش»، حيث أثارت أزمة بسبب الشوارع الضيقة، التي لم تسع السيارة الضخمة، وفقا لصحيفة «ذا تيليجراف» البريطانية التي أكدت أن الرئيس الأمريكي استخدم سيارة أخرى كي يصل إلى مقر الاجتماع.
ويبلغ طول هذه السيارة التي هي أشبه بالدبابة العملاقة، 18 قدمًا، وهي مزودة بتقنيات حماية مثيرة للغاية، وذلك للدفاع عن الرئيس الأمريكي ضد أي طارئ.
وقالت صحيفة «ذا تيليجراف» البريطانية، إن السيارة محملة ببنادق ومدافع الغاز المسيل للدموع وشاشات الدخان، وتتميز بنوافذ مقاومة للرصاص بسمك 5 بوصات قادرة على مقاومة الهجوم الكيميائي والبيولوجي.
ويبلغ وزن الكابينة تسعة أطنان، وهي مزودة بأكسجين للطوارئ وإمدادات من فصيلة دم بايدن لحالات الطوارئ الطبية، وحتى مقابض الأبواب توفر صدمة 120 فولت لأي متظاهر خلال قمة مجموعة السبع إذا حاول الاقتراب منها أو فتح الباب.
وحول حماية المشاركين من الإصابة من وباء كورونا، قالت الشرطة إن اثني عشر ضابطا في قمة مجموعة السبع يعزلون أنفسهم بعد أن ثبت إصابة أحد أفراد القوة بكورونا.
وبدأت قمة مجموعة السبع التي تستمر ثلاثة أيام في قرية خليج كاربيس الساحلية بإنجلترا اليوم الجمعة، حيث رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بنظرائه من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي.
وأعلن قادة يطلقون على أنفهسم «أغنى الديمقراطيات في العالم»، وكذلك رؤساء الاتحاد الأوروبي، عن تعهد بتزويد العالم بمليار جرعة من لقاح كورونا.
ومن المتوقع أن يؤدي الاجتماع الشخصي الأول لقادة «G7» منذ بدء الوباء إلى إجراء مناقشات حول تغير المناخ ومواجهة روسيا والصين، من بين مواضيع أخرى.
