أفادت قناة إكسترا نيوز، عن توجه رئيس المخابرات المصرية إلى قطاع غزة لعقد لقاءات مع القوى والفصائل الفلسطينية مصطحبا معه وزراء من السلطة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، ذكر عدد من التقارير الصحفية أن هناك وفدا أمنيا مصريا سوف يزور أيضا إسرائيل، ليبحث مع الأطراف الثلاثة تثبيت وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة وإسرائيل.
ووصل الوفد الأمني ، برئاسة اللواء عباس كامل، إلى فندق المشتل للقاء مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية الأخرى بغزة.
يزور عباس كامل وبرفقته وفد رفيع المستوى قطاع غزة، للتشاور حول آخر المستجدات بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث استعد لاستقباله رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، ووفد من الحركة.
وأكد وزير الإعلام الفلسطيني والمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن زيارة رئيس المخابرات العامة الوزير عباس كامل إلى فلسطين مفصلية وتاريخية.
وأشار أبو ردينة في تصريحات خاصة لقناة “أون تي في ” مساء اليوم الأحد إلى أن الزيارة حملت رسائل واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس محمود عباس أولها أن مصر جاهزة للعمل بالليل والنهار لدعم القضية الفلسطينية بداية من تثبيت الهدنة.
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن إعادة الإعمار مسألة هامة ستتولاها مصر، مبينا في الوقت ذاته أنه كانت هناك موافقة من الرئيس الفلسطيني كاملة لهذا الموضوع لما تملكه مصر من قدرات وإمكانيات، بالإضافة إلى الثقة الفلسطينية في مصر وسياستها.
وأكد أن هناك سياسة فلسطينية مصرية عربية مشتركة متفق عليها وهي حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، فضلا عن إنهاء الانقسام وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف أنه تم بحث إمكانية خلق مناخ مع الجانب الأمريكي وخلق وضع يمكن البناء عليه سياسيا، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي وإعادة الإعمار وحدها لا تكفي، وإنما يجب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.