يشارك الشاب العراقي هشام عبدالخالق و13 رياضياً عراقياً فقدوا أطرافهم في الحرب مع تنظيم داعش في فريق للكرة الطائرة للمعاقين، يأملون أن يمثل العراق دولياً.
ويقول عبدالخالق، الذي كان يعمل سائقاً لسيارة أجرة قبل إصابته، إنه قرر ألا تُوقف الإعاقة حياته، إذ وجد في الكرة الطائرة عزاءً لمساعدته على الخروج من حالة اليأس التي كانت تحيط به.
ويضيف عبدالخالق الأب لأربعة أطفال: “أمنيتي أن أشارك في البطولات الدولية العالمية بحيث أرفع اسم نينوى والموصل عالياً”، لافتاً إلى أن نظرات تعاطف المحيطين به له كانت أكثر إيلاماً.
مدير منتدى شباب ورياضة الأندلس التابع لمديرية الشباب والرياضة في محافظة نينوى العراقية، معتز عبدالرزاق العبيدي يقول إن “هناك نية في افتتاح مراكز تخصصية أخرى للمعاقين خصوصاً لكون مدينة الموصل تضم أعداداً هائلة منهم، نظراً لما خلفته العمليات العسكرية وعصابات داعش”.
يذكر أن تنظيم داعش سيطر على الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية في عام 2014 إلى جانب مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا. وساعد تحالف من عدة دول الجيش العراقي على تحرير المدينة في عملية عسكرية كبيرة في عام 2017 مما ترك الموصل والمناطق المحيطة بها في حالة يرثى لها.