طالبان: نؤيد بشدة تسوية سلمية في أفغانستان
أعلن زعيم حركة طالبان، هبة الله أخوند زاده، الأحد، عن تأييده بشدة الوصول لتسوية سياسية تنهي النزاع في أفغانستان.
كما دعا في بيان، إلى حل المشاكل الداخلية وإنهاء الأزمة دون الاستعانة بطرف خارجي، في إشارة منه إلى القوات الأميركية،
مشدداً على أنه لن يسمح باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن أي دولة أخرى.
وأكد أن قواته مصممة على التوصل لحل عبر المفاوضات، معتبراً أن الطرف الثاني يواصل إهدار الوقت، وفق قوله.
إلى ذلك، أعلن عن نيته التوصل لعلاقات جيدة ووثيقة في كل المجالات مع كافة الدول بما فيها أميركا.
هدنة لـ 3 أشهر
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من كشف مفاوض حكومي أفغاني يشارك في محادثات السلام مع طالبان، عن أن الحركة اقترحت
وقفاً لإطلاق النار لمدة 3 أشهر مقابل إطلاق سراح نحو 7 آلاف سجين متمرد محتجزين في سجون أفغانستان.
وقال نادر نادري للصحافيين قبل يومين، إنه طلب كبير، مضيفاً أن المتمردين أرادوا أيضا شطب أسماء قادة في الحركة من
اللائحة السوداء للأمم المتحدة.
وأشار نادري إلى أن تصعيد الأعمال القتالية في أنحاء متفرقة من البلاد أسفر عن تعليق 112 مشروعا تنمويا، مع تدمير 260
مرفقا حكوميا على الأقل في المناطق التي سقطت في قبضة طالبان، مع تعليق الخدمات العامة هناك.
هجوم واسع
يشار إلى أن الحركة كانت شنت هجوما شاملا على القوات الأفغانية في أوائل مايو، مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي
من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس.
وسيطرت الحركة على مناطق واسعة من البلاد، خصوصا في شمال أفغانستان وغربها.