تبادل طفلان أمريكيان إطلاق النار بسلاح كلاشنيكوف ومسدس مع الشرطة المحلية في ولاية فلوريدا، بعدما اقتحما منزلا عثرا بداخله على أسلحة.
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة فولوسيا بولاية فلوريدا في بيان إن الطفل (12 عاما) والفتاة (14 عاما) عثرا على بنادق في المنزل الذي اقتحماه في مجمع إنتربرايز السكني وأطلقا النار على رجال الشرطة، بحسب “رويترز”.
وانتهت المواجهة بإصابة الفتاة برصاص الشرطة، واستسلام الطفل الآخر وتسليم سلاحه لعناصرها.
وأضافت السلطات أن الفتاة خضعت لعملية جراحية وحالتها مستقرة. ولم يصب أي من رجال الشرطة في واقعة إطلاق النار التي حدثت مساء أمس الثلاثاء.
وكان رجال الشرطة قد حاصروا المنزل بعدما وصلهم بلاغ بسماع صوت تهشم للزجاج يشير لاقتحامه، وبدأ بعد ذلك إطلاق النار من داخل المنزل.
ووفقا لبيان قائد الشرطة، وقع تبادل لإطلاق النار أربع مرات واستمر 35 دقيقة. وعثر رجال الشرطة في المنزل على مسدس وبندقية كلاشنيكوف وكمية كبيرة من الذخيرة.
وشهدت الولايات المتحدة مؤخرا تزايد حوادث إطلاق النار من قبل أطفال. وفي 7 مايو/أيار المنصرم، أطلقت تلميذة في الصف السادس الابتدائي النار في مدرستها في ولاية آيداهو (غرب)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
وقتل 12 شخصاً وأصيب نحو 50 آخرين بجروح في عمليات إطلاق نار وقعت يومي السبت والأحد 22 و 23 مايو 2021، في أنحاء عدّة من الولايات المتحدة، في حوادث تأتي بعد أن وصف الرئيس جو بايدن في شهر أبريل/نيسان 2021 عنف الأسلحة النارية في البلاد بأنّه “وباء”.
وسقط ضحايا هذه الحوادث في خمس ولايات هي نيوجيرسي وكارولاينا الجنوبية وجورجيا وأوهايو ومينيسوتا، بحسب ما أفادت السلطات المحلية ووسائل إعلام أمريكية، بحسب “مونت كارلو”.
وفي 2020، قُتل في الولايات المتحدة أكثر من 43 ألف شخص بأسلحة نارية، بما في ذلك في حالات انتحار، وفق موقع “غان فايلنس أركايف”.