تحول الطفل رشيد ياسر طه الذي لم يكمل عامه الثاني بعد، إلى حديث الساعة في مصر، على أمل إيجاد علاج لمرضه النادر.
ويقول ياسر طه، والد الطفل رشيد، إنه لاحظ تأخر في حركة رشيد الطبيعية كطفل، وذهب إلى الأطباء للتعرف على الأسباب،
والبعض أخبره أن الطفل بحاجة إلى جلسات علاج طبيعي، لكن لم يتغير شيء، فقرر الذهاب إلى أخصائي مخ وأعصاب.
ويضيف والد رشيد: “بعد عدد من الزيارات إلى الطبيب، طلب تحليل جيني لرشيد، ليتأكد من شكوكه
حول إصابة ابني بمرض نادر يُدعى (ضمور العضلات الشوكي)، وظهرت نتيجة التحليل بعد حوالي شهر، وتم تأكيد إصابة رشيد
بهذا المرض”.
ويتابع طه: “استفسرنا عن العلاجات المتاحة لهذا المرض، وأخبرنا الأطباء أنه سيكون بحاجة إلى علاج جيني حديث
يدعى زولجينسما، لكن العلاج أيضا نادر لارتفاع ثمنه وغير متوفر في مصر”.
وأوضح والد الطفل أنه بدأ السؤال عن إمكانية وجود حلول أخرى، لكنه علم أن الطرق الأخرى للعلاج تحمل نسب مخاطرة عالية
على الطفل، ولا تصل إلى نفس النتائج التي يحققها ذلك العلاج الجيني.
يتابع والد رشيد، ياسر طه حديثه: “علمنا أن تلك الحقنة موجودة في أميركا، لكن ثمنها الباهظ ظل العقبة الأكبر للحصول
عليها”.
وحازت حالة الطفل رشيد على تعاطف واسع بين المصريين، فيما يأمل والده في الحصول على العلاج الملائم لحالته في القريب
العاجل.
وفي مارس الماضي، قام فريق طبي من مستشفى عين شمس التخصصي بحقن طفل بهذا العقار الجيني الذي تطالب به
أسرة رشيد، واُستخدم حينها للمرة الأولى في مصر، وتم إحضاره بشكل مجاني، بعد تواصل المستشفى مع الشركة المنتجة
لهذا العلاج الجيني (شركة نوفارتيس السويسرية).
السابق بوست