احتفلت عائلة جورج فلويد ومحاموه بإدانة الشرطي السابق ديريك شوفين، الذي قتله في مايو
(أيار) 2020 في مينيابوليس بالولايات المتحدة.
وقال أحد إخوة فلويد، فيلونيز، في مؤتمر صحافي: “اليوم، يمكننا أن نتنفس مجدداً” في إشارة
واضحة إلى كلمات جورج الأخيرة “لا أستطيع التنفس” قبل وفاته مختنقا بعد ضغط شوفين بركبته
على رقبته.
وأضاف “أشعر بارتياح اليوم، لأني أخيراً ستتاح لي الفرصة للحصول على قسط من النوم”.
وكان هذا أول رد فعل من أحد أقارب فلويد بعد أن خلصت هيئة محلفين في مينيابوليس إلى أن
شوفين مذنب في الجرائم الثلاث التي اتهم بارتكابها، والتي قد تؤدي به إلى السجن لمدة تصل
إلى 40 عاماً.
GUILTY!
Attorney Crump reacts following the verdict! pic.twitter.com/5uBhXsnJXi
— Ben Crump (@AttorneyCrump) April 20, 2021
وأضاف فيلونيز فلويد باكياً “ما حدث لأخي كان فيلماً. شاهد العالم حياته تتلاشى. ولم أتمكن من فعل
شيء سوى المشاهدة، خاصة في قاعة المحكمة”.
وأشار إلى حالات أخرى من العنف ضد الأمريكيين من أصول أفريقية، كما الشاب دونت رايت، الذي
قُتل قبل أسبوع برصاص الشرطة في ضواحي مينيابوليس.
وأردف “يجب أن نفهم دائما أنه علينا الاحتجاج. علينا أن نفعل ذلك إلى الأبد”.
واتفق أفراد عائلة فلويد على مطالبة الكونغرس بالموافقة على مشروع قانون لإصلاح الشرطة،
الذي يعرقله الجمهوريون الآن في مجلس الشيوخ، ويحمل اسم جورج فلويد.
وأدان المحلفون بالإجماع شوفين بارتكاب جريمة قتل عمد من الدرجة الثانية، ويعاقب عليها بالسجن
لمدة تصل إلى 40 عاماً، والقتل العمد من الدرجة الثالثة، ويعاقب عليها بالسجن بحد أقصى 25 عاماً؛
والقتل غير العمد، وتصل عقوبته إلى 10 أعوام.
وبفضل سجله الجنائي، لن يُحكم عليه بالسجن أكثر من 12 عاماً ونصف عن التهمتين الأولى والثانية،
و4 أعوام عن التهمة الثالثة.