أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الإثنين، أن قذيفة تم اطلاقها من الجانب
الأوكراني، دمرت نقطة تفتيش حدودية في روستوف على الحدود بين البلدين،
الأمر الذي نفاه الجيش الأوكراني.
ووفقا لوكالة “سبوتنيك انترناشونال” فإن القذيفة الأوكرانية لم تسفر عن أي إصابات.
ويدورها، أعلنت وزارة الداخلية الروسية، أن قذيفة أطلقت من أوكرانيا أصابت نقطة
دائرة الحدود التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في منطقة روستوف على بعد
150 مترا من الحدود الروسية الأوكرانية.
وأصدرت الوزارة بيانا رسميا ، قالت فيه إنه “في 21 فبراير عند الساعة 9:50 صباحا،
أطلقت قذيفة مجهولة الهوية من الأراضي الأوكرانية وسقطت على نقطة حدودية
تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي ودمرته كليا دون وقوع أي إصابات”.
وأضاف البيان: “المركز الحدودي يستخدم كمكان عمل النقطة الحدودية لإدارة الحدود
التابعة للأمن الفدرالي الروسي في مقاطعة روستوف، ويقع على مسافة حوالي
150 مترًا من الحدود الروسية الأوكرانية”.
وقبل قليل، كشف رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة ذاتيا، دينيس بوشلين،
عن “تفاقم حاد” للوضع في منطقة ماريوبول، مضيفا أن معركة جارية بالقرب من
الحدود مع روسيا.
وقال بوشلين في بيان: “لقد تصاعد الموقف في ماريوبول بشكل حاد. هاجم مسلحو
اللواء 36 مواقع وحدات القوات الشعبية في منطقة كومينترنوفو. هناك تجري معركة
بالقرب من الحدود مع روسيا”.وشدد بوشلين على أنه “نتيجة لقصف بقذائف الهاون
والمدفعية، قتل جندي من قواتنا الشعبية وأصيب آخرون”، بحسب روسيا اليوم
من جانبه، أكد الجيش الأوكراني نفيه ما أعلنته موسكو عن قصف مركز حدودي روسي.
كما شدد مسؤول أمني أوكراني، أن كييف لا تنفذ أي عمليات عسكرية ضد المدنيين.
وتصاعد التوتر في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، خلال الأيام الماضية، بعد تبادل
الاتهامات بين القوات الأوكرانية وسلطات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك
(المعلنتين من جانب واحد)، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتعرض مناطق في
إقليم دونباس، لقصف مدفعي.
وأعلنت جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك االمعلنتان ذاتيا عن وقوع ضحايا في صفوف
المدنيين والعسكريين، جراء القصف المتواصل والعنيف من قبل القوات المسلحة
الأوكرانية، في جنوب شرق أوكرانيا.
وعلى الجانب الآخر، نفى وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قيام جيش بلاده
بعمليات قتالية في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا.
