عاجل .. طرد دبلوماسيين روس من ثلاث دول أوروبية

76

قالت وزارات الخارجية في كل من بولندا وألمانيا والسويد، اليوم الاثنين، أنها طردت دبلوماسيين روس من بلادها ،

ما يفتح الباب على مصراعيه لحقبة جديدة من التوتر بين هذه البلدان وموسكو

 الدبلوماسيون الروس في ألمانيا

وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا، قالت فيه، إن موظفاً في السفارة الروسية في برلين شخص غير

 مرغوب فيه، وذلك ردا على قرار روسيا الصادر في 5 فبراير.

وقالت الوزارة في بيان: “وفقًا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية المؤرخة 18 أبريل

 1961، تعلن وزارة الخارجية اليوم موظفا في السفارة الروسية في برلين شخصًا غير مرغوب فيه.
وترد الحكومة الألمانية بهذه الخطوة على قرار روسيا الاتحادية يوم الجمعة 5 فبراير 2021 وطردت
 العديد من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك موظف في السفارة الألمانية في موسكو.
 هذا القرار لم يكن مبررا بأي حال من الأحوال”.

طرد الدبلوماسي الروسي في السويد

فيما أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أن السويد أبلغت السفير الروسي بضرورة مغادرة دبلوماسي

 من السفارة الروسية أراضي السويد، موضحة أن الخطوة “رد واضح على قرار غير مقبول” من قبل

 موسكو بطرد الدبلوماسي السويدي.

وكتبت الوزيرة مغردة: “أبلغنا السفير الروسي أن يبلغ موظف السفارة الروسية لمغادرة السويد. وهذا

 رد واضح على القرار غير المقبول بطرد دبلوماسي سويدي كان يؤدي واجباته فقط”.

طرد  الروس في بولندا

وأعلنت وزارة الخارجية البولندية أن موظفا في القنصلية العامة الروسية في مدينة بوزنان شخصا

 غير مرغوب فيه.

وقالت في بيان: “ردا على طرد الدبلوماسي البولندي دون سبب وجيه، قررت وزارة الخارجية البولندية

 اليوم، وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل وبالتنسيق بين ألمانيا والسويد، اعتبار موظف القنصلية العامة
 الروسية في بوزنان شخصا غير مرغوب فيه”.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها اتخذت إجراءات إجبارية بشأن طرد الدبلوماسيين التابعين لكل من

 ألمانيا والسويد وبولندا من البلاد، وذلك بعد مشاركتهم بالاحتجاجات غير المرخص لها من قبل السلطات

 المحلية في موسكو.

وجاء الإعلان الرسمي للخارجية الروسية من خلال تصريح المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، التي

 نقلتها وكالة “سبوتنيك”، وقالت فيه:

إن “طرد دبلوماسيي ألمانيا والسويد وبولندا من روسيا الذين شاركوا في الاحتجاجات غير المرخصة

 كان إجراء اتخذته موسكو دون رغبة بل أجبرت على تنفيذه”.