بالتزامن مع احتفالات الإسرائيليين برأس سنتهم العبرية الجديدة، نشر المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي تقريرًا سنويًا يعرض ملامح الوضع الديمغرافي والاجتماعي داخل دولة الاحتلال مع دخول عام 2016 حسب التقويم العبري.
وكشف التقرير هذا العام عن مجموعة من المؤشرات المثيرة للقلق داخل المجتمع الإسرائيلي، تتعلق بالهجرة، والصحة العامة، والتضخم الاقتصادي، إلى جانب تراجع في بعض المؤشرات الحيوية الأخرى.
بعد السيارات والطيران.. المغرب يستعد لتبؤ الريادة القارية والإقليمية في صناعة السفن
لأول مرة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، يتخطى عدد سكان إسرائيل عتبة العشرة ملايين نسمة، إذ بلغ عددهم مع نهاية العام نحو 10.148 مليون نسمة، ويتوزع هذا الرقم إلى قرابة 7.707 مليون يهودي يشكلون 78.6% من إجمالي السكان، مقابل 2.104 مليون عربي يمثلون 21.4% من العدد الكلي، بالإضافة إلى ذلك، يُقدّر عدد المقيمين الأجانب في إسرائيل، وهم في الغالب من العمال الأجانب وطالبي اللجوء، بحوالي 260,900 شخص.
ومن أبرز ما لفت الأنظار في التقرير هو انخفاض معدل الهجرة إلى إسرائيل، بالتزامن مع الأزمات السياسية والأمنية المتفاقمة، خاصة بعد تصاعد المواجهة العسكرية مع الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي كانت لها تداعيات مباشرة على الحالة النفسية والمعيشية في الداخل الإسرائيلي.
