أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليوم الأول لرئاسته عفوا عن نحو 1500 من المتهمين بأعمال عنف ضد الشرطة في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
شمل هذا العفو تخفيف أحكام صادرة بحق بعض القادة البارزين مثل إنريكي تاريو الذي كان يقضي أطول فترة سجن في قضية 6 يناير، وستيوارت رودس المنتميين إلى جماعات متطرفة مثل “شباب فخورون” Proud Boys و”حماة القسم” Oath Keepers.
وقد جاء هذا القرار عقب ساعات فقط من إصدار الرئيس السابق جو بايدن عفوا عن أعضاء وموظفي لجنة 6 يناير، التي كانت تحقق في أحداث الاقتحام.
د.ماك شرقاوي: ترامب بعث برسالة ضمنية لنتنياهو لوقف الحرب
وقد لاقى القرار ردود فعل متباينة للغاية، حيث وصفه الديمقراطيون بأنه “استعراض فظيع” للسلطة، و”تقويض لنظام العدالة في البلاد”، بينما رحّب مؤيدو ترامب بالقرار، واعتبروه “وفاء بالوعد الانتخابي”.
وكان ترامب قد وصف هؤلاء المتهمين في وقت سابق بأنهم “رهائن سياسيون”، وأمر ترامب وزارة العدل الأمريكية باتخاذ خطوات لوقف المحاكمات الجارية ضد نحو 470 شخصا من المتهمين في الهجوم، وهو ما سيعلق الكثير من القضايا وسيؤدي إلى إطلاق سراح هؤلاء المتهمين في المستقبل القريب.
ووفقا لما نشره موقع The Hill، يعد هذا العفو بمثابة بداية مثيرة للجدل لفترة رئاسة ترامب الثانية.
