وأظهرت تسجيلات مصوّرة على الانترنت الاثنين والأحد انتشارا كثيفا لعناصر الأمن في صحار على بُعد نحو 200 كلم من
العاصمة مسقط، وتظاهرات رفع خلالها المشاركون لافتات للمطالبة بوظائف.
فرص عمل
وعلى حسابها في تويتر، قالت وزارة العمل الأحد إنّها تابعت “باهتمام كبير تجمع عدد من المواطنين (…) مطالبين بإيجاد فرص
عمل وحل مشكلة بعض المسرّحين منهم”. وأضافت “تم الاستماع لهم بكل مهنية وأخذ بياناتهم العلمية والعملية
لاستيعابهم حسب الفرص المتوافرة قي القطاعات المختلفة”.
ورفض مسؤولون حكوميون، بمن فيهم محافظ شمال الباطنة التعليق لوكالة د ب أ. واعترف تلفزيون الدولة العماني بالاحتجاج
على موقعه على تويتر، ومع ذلك، قال إن الحكومة تعمل على خلق فرص تدريب وتوظيف جديدة للباحثين عن عمل في كل من
القطاعين العام والخاص وصرفت حتى الآن إعانات البطالة لأكثر من 6000 عماني من صندوق الضمان الاجتماعي الذي تم إنشاؤه في آذار/ مارس من العام الماضي.
واحتجاجات هذا الأسبوع هي الأولى منذ وصول السلطان هيثم بن طارق إلى العرش في كانون الثاني/ يناير 2020، بعد وفاة ابن عمه السلطان قابوس الأب المؤسّس لسلطنة عمان الحديثة.
وشغل السلطان هيثم في السابق منصب رئيس لجنة “رؤية عمان 2040″، وهي خارطة طريق للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي تهدف إلى معالجة مشاكل مثل معدلات البطالة المرتفعة والفساد.