“عمدة واشنطن” قلقة بشأن هجمات محتملة في العاصمة
أعربت عمدة واشنطن، موريل باوزر، الأحد، عن قلقها بشأن هجمات محتملة في المناطق السكنية بالعاصمة الأميركية.
ونقلت شبكة “سي، إن. إن” عن باوزر قولها: “لست قلقة فقط بشأن كابيتولات الولايات الأخرى.. بل أيضاً بشأن أجزاء أخرى من واشنطن العاصمة”، مشيرة إلى أن “هناك خطة قائمة في حالة وقوع هجوم من هذا القبيل”، دون الكشف عن تفاصيل.
وأضافت باوزر أن “إدارة الشرطة لدينا، التي تعمل مع شركائنا في إنفاذ القانون الفيدرالي وجيش الولايات المتحدة لديهما أيضاً خطة إذا كانت هناك أي هجمات في أحيائنا”.
وواصلت العاصمة الأميركية واشنطن تعزيز إجراءاتها الأمنية بإغلاق منافذ دخول المعالم الشهيرة، وإقامة نقاط تفتيش على مداخل وسط المدينة.
وأفادت وسائل إعلام أميركية، السبت، بأن محتجين مسلحين تجمعوا في المجلس التشريعي “الكابيتول”، بمدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس الأميركية وسط استعدادات مكثفة من وكالات إنفاذ القانون لترقب أي أحداث عنف محتمل.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن عدداً من الأشخاص جمعوا أسلحة ومعدات أخرى في موقف للسيارات عبر الشارع المقابل للكابيتول قبل أن يعبروا الشارع متجهين إلى البوابات الأمامية.
وأضافت أن بعضهم كان يرتدي سترات مموهة والجينز الأزرق وقبعات رعاة البقر.
وفي غضون ذلك، استدعى أكثر من 12 حاكماً محلياً قوات الحرس الوطني لحماية عواصم ولاياتهم ولمساعدة ضباط إنفاذ القانون المحليين.
ويأتي هذا القرار ضمن إجراءات أخرى اتخذتها السلطات لتأمين البلاد من أي أحداث عنف محتملة، بعد أن اقتحم مناصرون للرئيس دونالد ترمب مبنى الكونغرس في 6 يناير الجاري، إثر مظاهرات عنيفة أدت إلى مصرع 6 أشخاص، وإصابة آخرين.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لـ”الشرق”، إنها وافقت على نشر ما يصل إلى 25 ألفاً من قواتها، لتأمين مراسم تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، ولدعم جهود جهاز الخدمة السرية لحماية الرئيس، وهو الجهاز الذي يقود عملية التأمين.