عملية استشهادية فلسطينية تسفر عن سبعة جرحى ومقتل منفذها في تل أبيب
أصيب سبعة أشخاص بجروح في عملية دهس في تل أبيب نفذها فلسطيني قُتل على الإثر وقال جهاز الأمن الإسرائيلي إنه من الخليل، في وقت ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال قائد الشرطة الاسرائيلية يعقوب شبتاي “تمت تصفية المنفذ الذي جاء من الضفة الغربية. نحن نعرف بعض التفاصيل عنه. ومازال التحقيق جاريًا”.
وقال إعلام جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) في بيان إن منفذ هجوم الدهس والطعن في تل أبيب هو عبد الوهاب خلايلة وهو فلسطيني في العشرين من عمره من سكان بلدة السموع جنوب غربي الخليل. وأضاف أنه “بدون سوابق أو خلفية أمنية، وبدون تصريح يسمح له بالدخول لإسرائيل. والتحقيق في الهجوم مستمر”.
وقالت الشرطة في بيان باللغة العربية “تلقت شرطة إسرائيل بلاغًا عن مركبة دهست عددًا من المواطنين في شارع بنحاس روزين في مدينة تل أبيب”.
واكدت الشرطة وفق المعلومات الأولية أن السيارة التي كانت متجهة من الجنوب إلى الشمال اصطدمت بمشاة في شارع بنحاس روزين، وأن السائق “نزل من السيارة وطعن آخرين بأداة حادة. مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، ثلاثة منهم في حالة خطيرة”.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها تعاملت مع خمسة جرحى بالقرب من موقف للحافلات بينهم امرأة في حالة خطيرة عمرها 46 سنة.
ونقلت القناة 13 الاسرائيلية بالعبرية عن أحد الشهود أن راكب دراجة نارية شاهد المنفذ يطعن الناس “فقام باطلاق عيارات نارية تجاهه وأسقطه. لولا ذلك لاستمر بالطعن”.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس إن “العملية البطولية في تل ابيب هي الرد الأولي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين. هذا تطبيق لما أكدت عليه المقاومة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه. نشد على أيدي أبطال شعبنا والمقاتلين في جنين”.
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي في غزة “بالعملية البطولية والنوعية التي نفذها مقاوم بطل في تل أبيب كرد أولي وطبيعي للمقاومة على ما يجري في جنين”.
تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين والمخيم المحاذي لها منذ فجر الاثنين استخدمت فيها عربات مدرعة وجرافات عسكرية ونفذ خلالها الجيش ضربات بطائرات مسيرة. وتشارك في العملية وحدات النخبة من مختلف قوات الجيش والأمن وحرس الحدود.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش قتل الإثنين عشرة فلسطينيين في مخيم جنين فيما أصيب نحو مئة فلسطيني، عشرون منهم إصاباتهم خطرة.
ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقلّ عن 187 فلسطينياً، و25 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.