غارات إسرائيلية رغم وقف إطلاق النار
قُتل مواطن فلسطيني اليوم الاثنين برصاص القوات الإسرائيلية إثر استهدافه شرق مدينة غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، في بيان صحفي اليوم، “استشهاد مواطن إثر استهدافه بنيران طائرة مسيرة إسرائيلية في منطقة الخط الأصفر بحي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
إسرائيل تعيد رفع منسوب التحذير من «تهديد وجودي» إيراني
ووفق المركز الفلسطيني للاعلام، “واصل جيش الاحتلال هجماته المدفعية والجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مدينة رفح والمناطق الشرقية من مدينة خانيونس جنوبي القطاع، بالتوازي مع تجدد عمليات نسف المنازل في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى توغل القوات الإسرائيلية نحو مخيم جباليا”.
ولفت إلى أن “هذه الهجمات في وقت تستمر فيه المعاناة الإنسانية في غزة المحاصر، مع نقص حاد في المستلزمات الأساسية ومخاوف من انهيار الأبنية المتضررة على ساكنيها”.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية تدهور الأرصدة الدوائية في المستشفيات، حيث بلغت نسب العجز 52% في الأدوية و71% في المستهلكات الطبية.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من أن أكثر من 100 ألف طفل و37 ألف حامل ومرضعة قد يعانون من سوء تغذية حاد بحلول إبريل 2026، مشيرا إلى أن جهود مكافحة المجاعة في القطاع لا تزال “هشة للغاية”.
من جانبه، أعلن رئيس بلدية خانيونس أن البلدية فوجئت بتقليص كبير في إمدادات الوقود، ما يمنعها من رفع الركام من المناطق المتضررة.
وأضاف أن المساعدات التي تتلقاها من بعض الجمعيات المحلية، والتي تزودها بالآليات، غير كافية لتغطية الاحتياجات، مما يزيد من صعوبة معالجة الأضرار في المدينة.
و دعت حركة “حماس”، في ظل استمرار التصعيد، الوسطاء إلى التحرك العاجل لوقف الخروقات الإسرائيلية، والضغط على تل أبيب لبدء عملية إعمار حقيقية لإنقاذ حياة الفلسطينيين.
