“غارات الفجر”.. ماذا استهدفت إسرائيل في إيران؟

0

كشف مصدر لـ”سكاي نيوز عربية”، أن إسرائيل تركز قصفها على مواقع تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي، خلال هجومها الذي بدأته على إيران في وقت مبكر من صباح السبت.

كما أعلنت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية، أن إسرائيل استهدفت في هجومها “عددا من القواعد العسكرية في غرب وجنوب غرب طهران”.

وأضافت الوكالة أن “بعض أصوات الانفجارات كانت ناتجة عن إطلاق الدفاع الجوي”.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن إسرائيل “لا تضرب المنشآت النووية أو حقول النفط في إيران”.

وأوضح المسؤول أن إسرائيل “تركز على الأهداف العسكرية الإيرانية”.

كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الوضع في مطارَي طهران “طبيعي”.

وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية أكدت سماع دوي انفجارات عدة في العاصمة طهران ومدينة كرج المجاورة لها، في وقت مبكر من صباح السبت.

ولاحقا أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن غارات على مواقع في إيران.

وقال الجيش في بيان إنه “يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.

 

علقت الولايات المتحدة على الهجوم الذي تشنه إسرائيل على إيران، في الساعات الأولى من صباح السبت.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إنها “أبلغت بشن إسرائيل ضربات موجهة على أهداف عسكرية في إيران”، و”تراقب التطورات عن كثب وستبقى على اطلاع”.

وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، أن البيت الأبيض أُخطر قبل فترة وجيزة من شن إسرائيل الضربات.

واعتبر البيت الأبيض أن الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران تأتي في إطار “الدفاع عن النفس”، عقب هجوم صاروخي شنته طهران على إسرائيل مطلع شهر أكتوبر الجاري.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت، إن “الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية” تأتي في إطار “الدفاع عن النفس وردا على هجوم إيران بصواريخ بالستية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر”.

ومن جهة أخرى، ذكر سافيت لـ”رويترز” أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبيل قصف أهداف في إيران.

لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لا تشارك في الضربات الإسرائيلية.

وتقول واشنطن إنها تسعى إلى الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

والأربعاء قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن “الرد الإسرائيلي (على إيران) لا ينبغي أن يؤدي إلى تصعيد أكبر”.