كشف تقرير صحفي ألماني، اليوم الجمعة، عن الغرامة الضخمة التي سوف يتم توقيعها على الأندية المنسحبة من بطولة دوري السوبر الأوروبي، التي شغلت الشارع الرياضي العالمي خلال الأيام الماضية.
وكان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم شهد انفصالًا خطط له 12 ناديًا من نخبة الأندية القارية لاطلاق مسابقة دوري السوبر
الأوروبي، لكن رد الفعل الصارم من أنصار هذه الأندية واتحاداتها الوطنية وأغلبية الرأي العام جعلتها تتراجع عن خطوتها، ولم
تكتف بهذا الأمر بل قدمت اعتذارها إلى أنصارها.
صحيفة ”دير شبيغل“ الألمانية أكدت في تقرير لها اليوم الجمعة أن الأندية التي شاركت في تأسيس المشروع، كانت قد اتفقت
على إعادة نحو 6 مليارات و100 مليون يورو على مدار 23 عامًا لبنك الاستثمارات ”جيه بي مورجان“، مقابل ضخ مبلغ مبدئي
يصل إلى 3 مليارات و525 مليون يورو.
ووفقًا للتقرير، ينص الاتفاق على أنه مقابل تلقي هذه المساهمة الأولية من بنك ”جيه بي مورجان“، تلتزم الأندية بدفع إجمالي
264 مليون يورو لهذا المصرف سنويًا لمدة 23 عامًا، بما في ذلك الفائدة.
وبعد انسحاب معظم الأندية المؤسسة للبطولة، أقر البنك الأمريكي الذي كان سيمول السوبر ليغ بأنه أخطأ في تقدير التأثير
الذي ستحدثه المنافسة الجديدة، ووعد بالتعلم من التجربة، في بيان تناقلته وكالات أنباء عالمية.
ونشرت الصحيفة الألمانية نسخة مسربة حصلت عليها من عقد تأسيس البطولة، وينص العقد على أن الأندية المؤسسة للسوبر
ليغ وافقت على خوض المسابقة لمدة 23 عامًا، في حين يتكون العقد الذي وقّعت عليه الأندية الـ12 من 167 صفحة.
وأضافت الصحيفة أنه وفقًا للعقد فإنه في حال أراد أحد الأندية الانسحاب فلن يكون ذلك ممكنًا إلا بعد 3 مواسم من خوضه
لمنافسات السوبر ليغ، وفي حال انسحابه سيلتزم بسداد نصف ما حصل عليه من عوائد خلال الموسم السابق الذي خاضه بالمسابقة.