غزة: قوة “رادع” التابعة لحماس توجه “ضربة قاسية” لمجموعة مسلحة تتهمها بالتعامل مع إسرائيل
قالت قوة “رادع” الأمنية التابعة لحركة حماس الثلاثاء إنها “وجّهت ضربة قاسية” لمجموعة مسلحة تتهمها بالتعامل مع إسرائيل إثر اشتباك معها الأسبوع الماضي في مدينة غزة. ومنذ التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، تسعى حماس للعودة بقوة إلى الشارع لتأكيد إمساكها بالوضع في القطاع الفلسطيني المدمّر.
أوردت حركة حماس الثلاثاء بأن قوتها الأمنية “رادع” اشتبكت مع مجموعة تضم أفرادا “خارجين عن القانون” ووجهت لها “ضربة قاسية”.
ترامب يتخلى عن “اجتماع بودابست”
“قوة رادع”
وجاء في بيان نشرته الحركة الفلسطينية بعنوان “قوة رادع توجّه ضربة قاسية لميليشيا ياسر أبو شباب”، أن القوة الأمنية نفّذت فجر الثلاثاء “عملية أمنية دقيقة في جنوب قطاع غزة استهدفت ميليشيا الهارب من العدالة ياسر أبو شباب التي عملت على زعزعة الأمن الداخلي وتنفيذ أنشطة مشبوهة خارج إطار القانون”.
وقال البيان أيضا إن “رادع” طوّقت المنطقة التي استهدفت فيها مجموعة ياسر أبو شباب، “ما مكّنها من السيطرة على الموقع واعتقال المطلوبين دون أي مقاومة تُذكر”.
كما أفادت الحركة بأن العملية تندرج ضمن إطار “عملية الردع المتواصلة ضد أوكار الخيانة”.
هذا، وأضاف البيان أنه تمّ خلال العملية “اعتقال عدد من عناصر” المجموعة “ومصادرة معدات وأدوات عسكرية كانت تُستخدم في أنشطتهم التخريبية”.
“خارجون عن القانون”
وقد شكّلت حماس قوة “رادع” حديثا، مشيرة إلى أن هدفها “فرض النظام”.
ويشار إلى أن اشتباكات وقعت مطلع الأسبوع الماضي في حي الشجاعية في مدينة غزة، بين مجموعات مسلحة منها مجموعة ياسر أبو شباب التي تتهمها قوة “رادع” بأن أفرادها “خارجون عن القانون” يقومون بعمليات نهب، ويتلقون أسلحة من الدولة العبرية.
ويشار إلى أنه منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري بعد حرب استمرّت سنتين، تسعى الحركة إلى العودة بقوة إلى الشارع لتأكيد إمساكها بالوضع في القطاع الفلسطيني المدمّر.
