غوغل ترفع الحظر عن الإعلانات السياسية منذ أحداث “الكابيتول”
أعلنت شركة “غوغل” أنها سترفع، الأربعاء المقبل، الحظر عن الإعلانات السياسية، والذي كانت قد فرضته منذ أحداث الشغب 6 يناير الماضي في مبنى الكابيتول الأميركي.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، في تقرير، الاثنين، إن عملاق التكنولوجيا، أرسل القرار في رسالة بريد إلكتروني للعملاء
السياسيين، صباح الاثنين.
وكانت الشركة حظرت الإعلانات السياسية على منصاتها، بما في ذلك موقع يوتيوب، وصفحات البحث على غوغل، بعد الانتخابات
الرئاسية الأميركية 2020، وذلك كجزء من جهد أوسع لتضييق الخناق على نشر المعلومات السياسية المضللة.
ومن المقرر أن تعيد غوغل الإعلانات الخاصة بالحملات السياسية، والإعلانات المتعلقة بالمواضيع السياسية إلى تلك المواقع،
والتي تمكنت من جمع ما يقرب من 750 مليون دولار من الإعلانات منذ ربيع العام 2018، وذلك بحسب بوابة الإفصاح عن الإعلانات في غوغل.
من جهة أخرى، فإن شركة “فيسبوك”، والتي كانت رفعت مؤقتاً، وبشكل محدود، حظر الإعلانات السياسية الخاصة بها قبل
جولات الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ بولاية جورجيا، في يناير الماضي، وذلك قبل إعادة فرضها مرة أخرى، ولم تعلن بعد متى أو إذا ما كانت سترفع حظرها على الإعلانات السياسية أم لا.
وكانت شركتي غوغل وفيسبوك مسؤولتان عن الإعلانات السياسية الرقمية التي تصل قيمتها لمليارات الدولارات خلال الدورة الانتخابية الأخيرة.
وأدى الحظر الذي فرضته الشركتان إلى تكثيف جهود جمع التبرعات عبر الإنترنت حتى الوقت الحالي من هذا العام، كما أدى
لقطع أداة اتصال رئيسية بين الحملات الانتخابية والناخبين قبل انتخابات الولاية في فرجينيا ونيوجيرسي هذا العام، بالإضافة إلى
عدد لا يحصى من السباقات البلدية في جميع أنحاء البلاد.