قال نائب الرئيس الأمريكى، جيه دى فانس، إن التحولات السياسية الجذرية فى أوروبا قد تضع أمريكا تحت تهديد خطر نووى حقيقى، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية، اليوم الإثنين.وأضاف «فانس» خلال مقابلة مع مجلة «أنهيرد»، «إذا استسلم الأوروبيون لأفكار أخلاقية مدمرة، فقد ينتهى المطاف بالأسلحة النووية فى أيدى أشخاص قادرين فعلًا على توجيه ضرر بالغ، بل وخطير جدًا، للولايات المتحدة»
ترامب يعلن عن فئة جديدة من السفن الحربية الأميركية
.وأوضح أن الحديث يتعلق بسياسيين تقترب آراؤهم من التوجهات الإسلامية المتطرفة، مرجحًا أن مثل هذا السيناريو ليس واردًا خلال السنوات الخمس المقبلة، لكنه «قد يصبح ممكنًا فى غضون 15 عامًا من الآن».وكان البيت الأبيض قد نشر فى 5 ديسمبر الجارى استراتيجية الأمن القومى الأمريكية الجديدة، التى تطالب أوروبا بتحمّل مسؤولية دفاعها الخاص.وأكدت الاستراتيجية الجديدة على مشكلة التنظيم المفرط، والهجرة الجماعية، وتقييد حرية التعبير فى الاتحاد الأوروبى.ولفتت الاستراتيجية الجديدة إلى وجود خلافات فى الرؤى بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
