بات يتعين على 600 لاعب وموظف ومسؤول ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس، الخضوع للحجر الصحي
وتقديم عينات سلبية في فحوص الكشف عن فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد عينة إيجابية لدى أحد
العاملين في فنادق الحجر الخاص بالبطولة.
وذكرت اللجنة المنظمة للبطولة عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنه تقرر إلغاء كل المباريات المقرر
إقامتها يوم غد الخميس في ملبورن، وذلك لتسهيل عملية الفحص السريع.
وذكرت حكومة ولاية فيكتوريا، أن صاحب العينة الإيجابية عمل في الفندق أخر مرة يوم 29 يناير الماضي،
كما قدم عينة سلبية في نفس اليوم، قبل أن تأتي عينته إيجابية .
وقال بيان حكومي إن جميع اللاعبين والمسؤولين والموظفين في بطولة أستراليا المفتوحة، والذين أقاموا
بفندق “جراند حياة” بين يومي 29 يناير والثاني من فبراير، يعتبرون مخالطين ويجب عزلهم على الفوز وفحصهم.
وقال دانيل أندروز رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، أنه في هذه المرحلة لا يوجد أي تأثير على البطولة”.
ولم يتم الكشف فورا عن هوية اللاعبين المتأثرين بما حدث ولم تتضح الصورة بعد فيما يتعلق بنهاية
المنافسات، حيث يعتزم المنظمون الإدلاء ببيان به بعض التحديثات في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وقال أندروز: “يجب علينا الافتراض بأن هذا الشخص قد أصاب الأخرين بالعدوى”، في الوقت الذي اتخذت فيه
ولاية فيكتوريا تدابير صارمة حيث بدأت عملية تتبع المخالطين للحالة المصابة، وشددت على ضرورة ارتداء
الكمامات وعدم السماح لأكثر من 15 شخصا بالتجمع في مكان واحد، وذلك بعد أول حالة إصابة في الولاية
منذ أربعة أسابيع.
وخضع جميع اللاعبين والوفد المرافق لهم للحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولهم إلى أستراليا،
وهي الفترة التي انتهت مطلع الاسبوع.
وسمح للكثير من اللاعبين بالتدرب لبضع ساعات كل يوم، فيما تم منع مجموعة أخرى مكونة من 70 شخصا
من مغادرة غرفهم في تلك الفترة، لأن الركاب الآخرين على متن رحلاتهم إلى ملبورن جاءت عيناتهم إيجابية.