فرنسا.. استنكار وزاري وسياسي للاعتداء صفعا على الرئيس ماكرون

21

استنكر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس وسياسيون، الثلاثاء، الاعتداء صفعا على الرئيس إيمانويل ماكرون من قبل أحد المواطنين، خلال زيارته منطقة دروم جنوب شرقي البلاد.

وفي تصريح أمام الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان)، قال كاستكس إن “الديمقراطية تتعلق بصراع الأفكار والنقاشات والحوارات، ولا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال عنفا أو اعتداء لفظيا أو جسديا”.

وأضاف أن “الحادثة تهمنا جميعا، الأمر يتعلق بديمقراطيتنا، الديمقراطية تم استهدافها من خلال الاعتداء على رئيس الدولة”.

بدوره، قال الرئيس السابق فرانسوا هولاند، إن “مهاجمة رئيس الدولة هو اعتداء على مؤسسات الدولة”.

وأكد هولاند في تغريدة عبر “تويتر”، دعمه للرئيس ماكرون، داعيا الشعب للتضامن مع الرئيس.

من جانبها، أدانت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، “الاعتداء الذي استهدف رئيس الجمهورية”.

وقالت لوبان مغردة: “أدين بشدة الاعتداء الجسدي الذي استهدف الرئيس”.

كما ندد العديد من نواب الحزب الجمهوري من يمين الوسط، وأحزاب يسار الوسط الاشتراكية بالهجوم على ماكرون.

وفي وقت سابق الثلاثاء، تلقى ماكرون، صفعة من أحد المواطنين، خلال زيارته منطقة دروم جنوب شرقي البلاد.

وتعرض ماكرون لصفعة من مواطن أثناء جولة داخلية قام بها اليوم الثلاثاء في منطقة لادروم الفرنسية.

ونشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تسجيل فيديو يظهر لحظة تعرض الرئيس الفرنسي للصفعة وإلقاء عناصر الأمن القبض على المنفذ فور وقوع الحادث.

ويتبين من شريط الفيديو، الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحادث وقع بعد قيام ماكرون بزيارة لمدرسة في بلدة تين لارميتاج. وعندما اقترب الرئيس الفرنسي من مجموعة من المواطنين كانوا بانتظاره، وأمسك بيد أحدهم صفع الأخير ماكرون بيده الأخرى.

وأفادت قناة BFMTV التلفزيونية الفرنسية بأن قصر الإليزيه أكد الواقعة، مشيرا إلى أن الحديث لا يدور عن الصفعة بل عن محاولة توجيهها.

وأضافت القناة أن شخصين تم توقيفهما إثر الاعتداء.