فيديو.. رئيس وزراء الأردن يكشف تفاصيل اعتقال شخصيات بارزة في المملكة

54

قال نائب رئيس الوزراء أيمن الصفدي أن تابعت الأجهزة الأمنية عبر تحقيقات شمولية مشتركة
حثيثة قامت بها القوات المسلحة الأردنية، ودائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام على
مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات لأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم
عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره.

وأضاف الصفدي خلال المؤتمر لتوضيح “الاعتقالات” التي تمّ اتخاذها أمس، أن التحقيقات رصدت
تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن
أردننا الشامخ.

ونوه الصفدي إلى أنه تم رصد نشاطات للأمير حمزة والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله ورصدت
التحقيقات اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بتحركات لزعزعة أمن الأردن، مشيرًا
إلى التحقيقات شملت تحركات للأمير حمزة والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله.

وأوضح: “تابعت الأجهزة الأمنية عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة قامت بها القوات المسلحة
الأردنية ودائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات
لأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن
الوطن واستقراره”.

YouTube player

ونوه إلى أنه تم رفع الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى الملك عبدالله الثاني
بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني بعد أن
بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن
واستقراره.

وتابع:” وما تزال هذه الجهود مستمرة. لكن بالنهاية، أمن الأردن واستقراره يتقدمان على كل اعتبار
، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها”.

التواصل مباشرة مع الأمير حمزة

وأشار إلى أن الملك ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن
إطار الأسرة، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف، وتستغل للعبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل
خروجا عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها.

وأضاف :” التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة بسمو الأمير حمزة ظهر أمس لإيصال هذه الرسالة له
، وطلب منه التوقف عن كل التحركات والنشاطات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره. غير أن سموه
لم يتجاوب، وتعامل مع هذا الطلب بسلبية لم تلتفت إلى مصالح الوطن وشعبه”.

وكشف أن التحقيقات الأولية أثبتت وجود تواصل بين أشخاص من الحلقة المحيطة بالأمير حمزة،
تقوم بتمرير ادعاءات ورسائل إلى جهات في الخارج، تشمل ما يسمى بالمعارضة الخارجية، لتوظيفها
في التحريض ضد أمن الوطن وتشويه الحقائق.

وشدد على أنه تم اعتقال من 14 الى 16 شخصا بالاضافة الى الشريف حسن وباسم عوض الله.

وأكد على أنه تمت السيطرة على هذه التحركات ومحاصرتها. وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها
في مهدها.

ونوه خلال المؤتمر الصحفي إلى أن أمن الأردن مستقر وثابت بوعي شعبنا الأبي، وحكمة الملك
عبدالله، وتفاني أجهزتنا الأمنية.

أجهزة أمنية أجنبية

وأوضح أن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير
حمزة أمس، مؤكدًا على أن المسار القانوني سيأخذ مجراه، ومازالت التحقيقات مستمرة. وسيتم
التعامل معها وفقاً للمسار القانوني. وسيتم أيضا التعامل مع التحقيق بشفافية ووضوح

وأشار رئيس الوزراء الأردني إلى أن الأمير حمزة قام ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية
والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق، منوهًا إلى أن المصالح تلاقت بين من يريد المساس
بدور الأردن مع من له طموحات شخصية

وأشار إلى أنه تم رصد تدخلات واتصالات مع جهات أجنبية بشأن التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة
استقرار، كاشفًا عن نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم للمشاركة بنشاطات من شأنها
المساس بالأمن الوطني.

وبين الصفدي أن التحقيقات ما تزال مستمرة. وسيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني. وسيتم
أيضا التعامل مع التحقيق بشفافية ووضوح، فيما ارتأى جلالة الملك أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير
حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف، وتستغل
للعبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل خروجا عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها.