وأضافت أن الأضرار المسجلة في بعض الأماكن يمكن أن تكون الأضخم منذ إعصار إيزابيل فى عام 2003.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية المحلية، على تويتر، إن من المتوقع حدوث فيضانات ناتجة من المد أو المطر
وحدوث “عواصف رعدية شديدة قادرة على إحداث هبوب رياح مدمرة” في المنطقة المحيطة بواشنطن
وبالتيمور.
يذكرأن، ضربت عاصفة قوية، ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ما تسبب في انهيارات طينية وإسقاط أعمدة
الكهرباء، وهبت رياح عاتية على سان فرانسيسكو مع تحول العاصفة، التي اكتسبت قوة كبيرة صوب
الجنوب.
وقال خبير الأرصاد مارك تشينارد من مركز التنبؤ بالطقس في هيئة الأرصاد الوطنية، إن من المتوقع
هطول أمطار غزيرة على الساحل الغربي قد يصل منسوبها إلى عشر بوصات، وفقا لرويترز.
وجاءت العاصفة بعد أحد أكثر مواسم حرائق الغابات شدة في تاريخ كاليفورنيا، مما زاد من خطر وقوع
سيول.
وحذر تشينارد من ذلك قائلا، “مواقع الحرائق هي المناطق التي تنساب فيها المياه عادة أسرع من
غيرها وبها يكمن أكبر خطر من السيول المفاجئة“.