فيلم حياة الماعز ..كلمة حق رداً على الحاقدين على المملكة العربية السعودية
أطلعت مؤخراً وبكل أسف على المزاعم الكاذبة الحاقدة والمزيفة للحقائق على النجاحات والتطورات العظيمة التي تعيشها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ايده وحفظه الله وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان (ايده وحفظه الله)
ورأيت أن من واجبي بإعتباري مصرياً مقيماً في المملكة منذ ثمانية وأربعون عاماً – وأمثل أكبر جالية على مستوى العالم تقيم في المملكة وتعتبر الجالية الرابعة من حيث العدد بعد الهند والباكستان واليمن – أن أرد على هذه الأكاذيب التي يصورها فيلم حياة الماعز عن معاملة العاملين الأجانب في المملكة العربية السعودية ، وإذا كانت هناك حادثة فردية يزعمها الفيلم الكاذب فإن العاملين من الأجانب في المملكة يتمتعون بمعدلات سعادة مرتفعة مقارنة بالدول والبلدان الأخرى وهذا يعود إلى مايلي:-
بالإضافة إلى الاستقرار السياسي والإجتماعي التي تعيشها المملكة فإن تنوع الفرص المهنية المتاحة للمغترب ساهم في زيادة معدلات الرضا والسعادة بينهم.
كما أن المملكة تعدُّ من الدول المتقدمة في تصنيف الرواتب والمزايا المالية للمغتربين خصوصاً بالنسبة للمناصب القيادية والفنية والتخصصية مما يجعل المملكة جاذبة لهذه الفئات من الأجانب بالإضافة إلى نظام المكافأت والحوافز المالية – وكذلك بالنسبة للأمان الوظيفي، فالمغتربين في المملكة يتمتعون بمستويات عالية من الاستقرار الوظيفي ولذلك فهم يعيشون في المملكة لفترات طويلة بسبب قانون العمل السعودي الذي يقدم الحماية الكاملة للموظفين المغتربين بجميع فئاتهم من أول أستاذ الجامعة وحتى العامل البسيط .
وبالنسبة للحياة الاجتماعية والثقافية: فإنه يوجد على مدار العام فعاليات ومهرجانات تعكس الثقافة العالمية مما يساعد على إثراء الحياة الاجتماعية والثقافية للمغتربين والمواطنين.
وكذلك بالنسبة لفرص الإستثمار والأعمال فالمملكة تشجع المغتربين على الإستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والرعاية الصحية والسياحية، وقد تم تبسيط إجراءات تأسيس الشركات وفروع الشركات الأجنبية وتوفير المدن الصناعية والحوافز الضريبية والمالية.
وبالنسبة للتعليم والتطوير المهني:
فالمملكة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير التعليم والتدريب المهني لرفع مستويات وكفاءة العاملين الوطنين والأجانب على السواء وإكسابهم مهارات جديدة، وقد تم إنشاء العديد من الجامعات على مستوى كل مناطق المملكة لأبناء المواطنين والمغتربين الأجانب وكذلك المعاهد التقنية عالية المستوى.
نظام حماية الأجور:
وقد تم إطلاق هذا النظام لضمان دفع الرواتب للعاملين بشكل منتظم وفي المواعيد المتفق عليها في عقد العمل، ويطبق عقوبات على صاحب العمل الذي لا يلتزم بنظام حماية الأجور.
الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي:
نظام الرعاية الصحية مطبق إجبارياً على جميع العاملين الأجانب في المملكة وهو يقدم خدمات طبية عالية المستوى، فالتأمين الطبي يلتزم به صاحب العمل للعامل وعائلته.
الإقامة الدائمة والمميزة:
أصدرت المملكة مؤخراً نظام الإقامة المميزة الدائمة ويستطيع أن يحصل عليها أصحاب الكفاءات من الأجانب في جميع قطاعات الأعمال.
والخلاصة أن بيئة العمل في المملكة تشهد تطوراً مستمراً ومدعوماً بمبادرات حكومية مثل رؤية المملكة 2030 التي تركز على تحسين بيئة العمل والحياة وزيادة الرضا الوظيفي للمغتربين والمواطنين على حد سواء.
حسبي الله ونعم الوكيل على الحاقدين على المملكة العربية السعودية مثل مخرج ومنتج فيلم حياة الماعز.
والله على ما أقول شهيد،،
الدكتور سعيد على أحمد يحيى
رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع المملكة العربية السعودية.