بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مع نظيره المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان، إن الاتصال “سلط الضوء على أهمية الشراكة الاستراتيجية القوية
بين الولايات المتحدة ومصر، لا سيما في مجال الأمن والتعاون المستمر في مكافحة الإرهاب، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية”.
وأشار بيان الخارجية الأميركية، إلى “مخاوف واشنطن بشأن حقوق الإنسان في مصر”، والتي أكد أنها “ستكون محورية في
العلاقات الثنائية بين البلدين”، فضلاً عن صفقة شراء مصر المحتملة لمقاتلات من طراز (سوخوي 35) الروسية الصنع”.
كما ناقش الوزيران، بحسب البيان، “دعم مفاوضات السلام التي تديرها الأمم المتحدة في ليبيا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والتعاون في مكافحة الإرهاب في سيناء”.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحث، الاثنين، مع قائد القيادة الوسطى الأميركية الفريق أول كينيث ماكينزي، سبل
تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، على الصعيد العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب.
وناقش الطرفان كذلك برامج التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات، وفقاً لبيان للناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.
وقال راضي إن الرئيس السيسي “أعرب عن التطلع لاستمرار تطوير التعاون الثنائي القائم في جميع المجالات خاصة على الصعيد العسكري، على نحو يعزز التعاون المثمر بين مصر والولايات المتحدة في مواجهة التحديات المشتركة بالمنطقة”.