طالبت مصر، مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.
وقال وزير الخارجية سامح شكري في الرسالة، إن «الوضع يشكل تهديدا وشيكا للسلم والأمن الدوليين، ويتطلب أن ينظر فيه المجلس على الفور».
ووفقا للرسالة طلب الوزير ضرورة عقد جلسة عاجلة تحت بند الأمن والسلم في إفريقيا.
وأكد شكري في رسالته أنه «بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليا في إمكانية حدوث احتكاك دولي، يُعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي .
وأشار شكري إلى أهمية أن ينظر في التدابير المناسبة لضمان حل الازمة بشكل منصف وبطريقة تحمي وتحافظ على الأمن والاستقرار في منطقة هشة بالفعل.
في السياق نفسه، بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندى، مع نظيرته النرويجية إينى إريكسون، جدول أعمال مجلس الأمن ولا سيما لشهر يوليو المقبل بما في ذلك إمكانية التطرق لمسألة سد النهضة وتنسيق المواقف مع بقية الدول الأعضاء في هذا الشأن.
وذكر بيان للخارجية التونسية، أن ذلك جاء على هامش مشاركتهما في اجتماعات وزراء الشؤون الخارجية والتعاون من أجل التنمية لمجموعة العشرين.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين بحثا أيضا أهمية فتح ممرات إنسانية في سوريا، آملين في إصدار مجلس الأمن لقرارات تسهل حركة مرور قوافلها وتساهم في تخطي كل الصعوبات الماثلة.
على صعيد آخر، أكدت الوزيرة النرويجية متابعة بلادها لمسار الانتقال الديمقراطي بتونس، معبرة عن مساندتها له في مختلف الأصعدة، بما في ذلك مجالات حقوق الإنسان.