قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منزل الأمين العام للجبهة الشعبية الفلسطينية
اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل الأمين العام للجبهة للشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات، في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأكدت عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، أن قوات كبيرة جدا من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منزلهم في رام الله، وقامت بتصوير المنزل واعتدت على بعض الممتلكات والأوراق الشخصية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن زوجة سعدات قولها، إنه ”وأثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي للمنزل، تم إطلاق نار كثيف، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين في محيط المنزل“.
وأوضحت سعدات ، أن هذا الاقتحام يهدف للتضييق علينا ومن أجل سحب الهوية المقدسية، وذلك بعد أن منعوني من السفر وفرضوا عليّ غرامة مالية عالية، كضريبةٍ لمنزل لم أسكنه من الأساس وهذا في محاولة لحرماني من هويتي المقدسية وحقي في العلاج“.
وتولى سعدات، منصب الأمين العام للجبهة الشعبية، بعد أن تم اغتيال أمينها العام السابق أبو علي مصطفى على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بصاروخين استهدفا مكتبه في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وتتهم اسرائيل، الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، بالوقوف وراء عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، التي وقعت في أكتوبر من عام 2001.
وعلى إثر ذلك حكمت محكمة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية على الأسير أحمد سعدات بالسجن 30 عاما في ديسمبر من العام 2008 في سجن عوفر، وذلك بعد أن تم اعتقاله من قبل قوة إسرائيلية من سجن أريحا.
وتضع حركة حماس، اسم الأسير أحمد سعدات، بالإضافة إلى عدد من القيادات للفصائل الفلسطينية ضمن مخططات صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، من أجل الإفراج عنه.
من جهة أخرى، شنت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة شملت مناطق متعددة في مدن الضفة الغربية.
ووفق مصادر محلية، فقد اعتقل الجيش الإسرائيلي،11 مواطنا فلسطينيا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى مداهمة منزل النائب في ”التشريعي“ محمد الطل، الواقع في بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل، إذ قامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.