قوات الاحتلال تقتل 4 من حركة “حماس” في مداهمات بالضفة الغربية

13

قال متحدث عسكري إسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قتلت أربعة نشطاء على الأقل من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في معارك بالأسلحة النارية خلال مداهمات يوم الأحد لإحدى خلايا الحركة في الضفة الغربية المحتلة.

ويبدي المسؤولون الإسرائيليون منذ فترة طويلة قلقهم من أن تكون حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، تسعى لتعزيز قوتها في الضفة الغربية لتحدي السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب مما يزيد المخاطر الأمنية على إسرائيل.

وتمثل المداهمات التي وقعت في الساعات الأولى من صباح الأحد أخطر مواجهات بين إسرائيل وحماس في الضفة الغربية منذ شهور وتهدد بإثارة التوتر في القطاع وعلى الحدود الإسرائيلية مع غزة.

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي خسرت حركة فتح التي يتزعمها السيطرة على غزة لصالح حماس في اقتتال داخلي عام 2007، إسرائيل في بيان بارتكاب “إعدامات ميدانية بحق أبناء شعبنا”

وفي أعقاب المداهمات دعت حماس “جماهير شعبنا البطل في الضفة الباسلة إلى تصعيد المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس”. وقال متحدث باسم الحركة إن الأربعة كانوا أعضاء في حماس التي تصنفها إسرائيل والغرب جماعة إرهابية.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات نفذت خمس مداهمات في الضفة الغربية “ضد خلية عسكرية لحماس… خططت لتنفيذ نشاطات إرهابية”.

وأضاف “ثلاثة إرهابيين من حماس قتلوا في تبادل لإطلاق النار في قرية بدو جنوب شرق رام الله” في وسط الضفة الغربية. وتابع “خلال محاولة القبض على مشتبه به مطلوب في قرية برقين حدث تبادل للنيران وقُتل إرهابي واحد”.

وقال المتحدث إن أربعة آخرين اعتقلوا.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أربعة فلسطينيين قتلوا في إطلاق نار في وسط وشمال الضفة الغربية.

وفي طريقه إلى نيويورك، حيث يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن القوات الإسرائيلية نفذت عملية ضد “إرهابيين ينتمون لحماس كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية وشيكة”.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية “اشتبكت مع العدو ونحن ندعمهم بالكامل”.