قال المتحدث باسم قوات تيجراي في إثيوبيا إنهم سيواصلون ملاحقة الجيش الوطني وحلفائه حتى لو أخذهم إلى العاصمة أديس أبابا.
وأوضح جيتاتشو رضا أن هدفهم هو إجبار الحكومة المركزية على إنهاء الحصار على منطقة تيجراي الشمالية، حيث قطعت خطوط الاتصال وتم حظر توزيع المساعدات بعد تسعة أشهر من الصراع.
ونفت الحكومة مزاعم بأنها أوقفت الخدمات من الوصول إلى تيجراي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعت قوات تيجراي، المكونة من جبهة تحرير تيجراي وحلفائها، إلى الانسحاب من منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين حيث انتشر الصراع في الأسابيع الأخيرة.
وحقق مقاتلو تيجراي العديد من المكاسب ويقولون الآن إن قواتهم استولت على مدينة وليديا ، على بعد 700 كيلومتر شمال العاصمة الأثيوبية أديسا بابا.
واتهمت الحكومة قوات من تيجراي بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
وقال جيتاتشو، المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي، لبي بي سي إن النية لم تكن الاستيلاء على الأراضي أو تغيير الحكومة ولكن لحماية التيجراي.
وقال إنهم لن ينسحبوا من المناطق المجاورة حتى يتم تلبية مطالبهم.
ودعا رئيس الوزراء، يوم الثلاثاء، جميع البالغين القادرين إلى الانضمام إلى الجيش لمحاربة قوات التيجرايين.
من جانبه، قال جيتاتشو، إن الدعوة إلى حمل السلاح ستؤدي إلى مقتل الآلاف.