قوات عربية وإسلامية لتأمين غزة وإسرائيل تعارض انضمام تركيا لها و”تحتفظ بالسيطرة الأمنية” على القطاع

0

يُفترض نشر قوات تضم بشكل أساسي عناصر من دول عربية وإسلامية، لتتولى مهمة تأمين قطاع غزة، وذلك بموجب الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية بين حركة حماس وإسرائيل. فيما تعارض إسرائيل أي دور لتركيا التي تنظر إليها على أنها خصمها الإقليمي. من جهته، حث منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل الإثنين على تعليق المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار إلى حين تسليم حماس جميع الرفات المتبقية لديها.

إسرائيل تنفذ “عملية الكهف”.. مسيرات وجرافات وقناصة

من المرجح أن تقوم قوات عربية وإسلامية بتأمين قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل لعبت فيه الولايات المتحدة دور الوساطة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أن بلاده وحدها ستقرر متى توجه ضرباتها لأعدائها وأنها هي من يحدد أيا من الدول يمكنها الانضمام إلى القوة الأمنية الدولية التي من المقرر نشرها في غزة.

 

وتعارض إسرائيل أي دور لتركيا التي تنظر إليها على أنها خصمها الإقليمي.

وقال نتانياهو الذي يواجه انتقادات من اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحكومي بسبب موافقته على الهدنة، خلال اجتماع لحكومته الأحد “أوضحنا مع احترامنا للقوات الدولية أن إسرائيل هي التي ستحدد ما هي القوات غير المقبولة لدينا”.

وجاءت تصريحات نتانياهو غداة مغادرة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو المنطقة بعد سلسلة من الزيارات لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.