يلتقي المنتخب المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم الأحد في حدود الخامسة مساء، بملعب دوالا بالكاميرون، مع نظيره الزامبي في مقابلة نارية تدخل في إطار مباريات ربع نهائي كأس أفريقيا. والمغرب الذي فاز بالنسخة الماضية يتطلع إلى إعادة الكرة مرة ثانية رغم قوة منافسه. أما المقابلة الثانية التي ستدور في ملعب لامبيه فستجمع بين غينيا ورواندا.
يواجه المنتخب المغربي للاعبين المحليين مساء الأحد نظيره الزامبي في مقابلة نارية تدخل في إطار الدور ربع النهائي لبطولة أفريقيا للاعبين المحليين 2021 التي تقام في الكاميرون.
وستجري المباراة في ملعب “إعادة التوحيد” بدوالا. وتأتي بعد تغلب “أسود الأطلس” على أوغندا بـ5 أهداف مقابل 2 في المرحلة السابقة، ما يجعل المنتخب المغربي يملك حظوظا أكثر للمرور إلى الدور نصف النهائي، خاصة وأنه المنتخب الأكثر تسجيلا للأهداف في دور المجموعات رفقة غينيا بـ6 أهداف.
تساؤلات حول التشكيلة
وقبل ساعات من انطلاق المقابلة، باتت التساؤلات لدى عشاق الكرة المغربية كثيرة، أبرزها هل سيحافظ المدرب حسين عموتة على نفس التشكيلة التي فازت ضد منتخب أوغندا، وأظهرت أداء كرويا جيدا أم هل سيجري تغييرات طفيفة في المنتخب. على أية حال، يبدو المنتخب المغربي للمحليين الذي فاز بالنسخة الماضية من هذه البطولة في جاهزية تامة لتجاوز عقبة زامبيا والمرور إلى الأدوار المقبلة.
أما المقابلة الثانية التي ستدور أيضا رحاها في ملعب دوالا عند الساعة الثامنة مساء، فستجمع بين منتخب غينيا للمحليين ونظيره الرواندي. كلا الفريقَين يملكان نفس الحظوظ للذهاب إلى الدور نصف النهائي بسبب تقارب مستواهما الكروي.
الكاميرون ومالي يضمنان ورقة التأهل
هذا، وجرت أمس السبت أيضا مقابلتان في إطار دور ربع النهائي. المقابلة الأولى التي جرت بين مالي والكونغو، وعادت لنسور مالي الذين تفوقوا بفضل الضربات الترجيحية. أما الثانية فجرت بين الكاميرون ومنتخب الكونغو الديمقراطية. وكسب البلد المضيف لهذه البطولة نقاط المباراة، إذ فاز بهدفين مقابل هدف واحد.
وجدير بالذكر أن هذه المقابلة جرت بحضور جمهور غفير (حوالي 20 ألف متفرج في ملعب يتسع لـ50 ألف شخص) رغم تهديدات وباء كوفيد-19. والفائز بهذه المباراة سيلتقي في الدور نصف النهائي الفائز في مباراة المغرب/ زامبيا.
وتحتضن الكاميرون منذ 16 كانون الثاني/يناير 2021 لغاية 6 شباط/فبراير من نفس السنة البطولة الأفريقية لكرة القدم للاعبين المحليين.
وتم الإعلان عن هذه المسابقة الكروية القارية لأول مرة في 2007. وهي تجمع بين أفضل الفرق الوطنية من أفريقيا وتضم على وجه الخصوص اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الوطنية فقط. واللاعبون المغتربون بغض النظر عن المكان الذي يلعبون فيه ليسوا مؤهلين للمشاركة في هذه البطولة.
ونظمت البطولة الأولى في عام 2009 في كوت دي فرار، وفازت بها جمهورية الكونغو الديمقراطية. أما المسابقة الثانية فأقيمت في السودان عام 2011 بمشاركة 16 منتخبا وطنيا. وتقام البطولة كل عامين، بالتناوب مع كأس الأمم الأفريقية. وكان المنتخب المغربي للمحليين هو الذي فاز بالنسخة الماضية في 2019.