كاترين بيار تدخل التاريخ وتصبح ثاني امرأة سوداء تتحدث باسم البيت الأبيض
دخلت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، التاريخ كأول مثلية تتحدث بلسان الرئيس الأميركي من منصة المؤتمرات الصحفية المتلفزة، الأربعاء، كما باتت أول أميركية من أصول أفريقية تتولى هذه المهمة المرموقة، منذ 1991، في عهد الرئيس الأسبق، جورج بوش الأب.
وتختبر جان بيير مهاراتها في مبارزة الصحفيين أمام الكاميرات، ضمن قائمة من المرشحين لخلافة المتحدثة الحالية، جين ساكي، التي أعلنت نيتها مغادرة هذا الوظيفة الصعبة بعد فترة لا تتجاوز عاما واحدا.
وكانت جان بيار، البالغة من العمر 46 عاما، قد برزت كناشطة في الحزب الديمقراطي خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكانت من أشرس المنتقدين للرئيس السابق، دونالد ترامب، على شاشات القنوات الأميركية. وظهرت في شريط مصور لمنظمة “موف أون” اليسارية تقول فيه “إنني أمثل كل شيء يكرهه ترامب، أنا امراة سوداء وأم ومثلية وأبي وأمي ولدا في هايتي”.
وتعتبر جان بيار وجها مألوفا لمراسلي البيت الأبيض، ولا تبخل بوقتها في الرد عن الأسئلة والاستفسارات.
ورغم حرصها الشديد على البقاء على خط الخطاب الرسمي للبيت الأبيض بشكل دقيق، إلا أنها لم تسلم من ارتكاب هفوات كقولها خطأ إن الولايات المتحدة تؤيد انضمام أوكرانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” ما اضطر البيت الأبيض لتصحيح تصريحاتها.
كما يُنظر للمتحدث الحالي باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، والناطقة باسم نائبة الرئيس، سيمون ساندرز، كمرشحين أيضا لخلافة ساكي في منصب المتحدث باسم البيت الابيض.