كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية
أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين مجهولي الهوية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، في وقت سابق الأربعاء،
وفقًا لهيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، فيما اعتبرت بيونغ يانغ ما حدث “نشاطًا طبيعيًا للدفاع عن النفس”.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية إطلاق كوريا الشمالية لصاروخين، في بيان جديد صباح الأربعاء.
وقال البيان إن هذا الإطلاق ينتهك قرارات عديدة لمجلس الأمن الدولي ويشكل تهديدًا لجيران كوريا وأعضاء آخرين في المجتمع الدولي.
وأكد متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالنهج الدبلوماسي تجاه كوريا الشمالية، مُشددًا في الوقت
نفسه أن التزامها بالدفاع عن كوريا واليابان “يظل ثابتا”.
وتعتقد اليابان أن الصاروخين سقطا داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية
العامة نقلاً عن مصادر بوزارة الدفاع اليابانية.
ويشير تحليل إلى أن الصواريخ طارت حوالي 750 كيلومترًا بمسارات غير منتظمة على ارتفاع أقل من 100 كيلومتر.
وكانت آخر سقوط لصاروخ باليستي كوري شمالي داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
يأتي هذا فيما ردت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على وصف الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي،
إطلاق بيونغ يانغ الصاروخي بأنه “استفزاز كوري شمالي”.
في وقت سابق الأربعاء، قال رئيس كوريا الجنوبية إن ترسانة الصواريخ الكورية الجنوبية كافية لردع استفزاز كوريا الشمالية.
بينما وصفت شقية زعيم كوريا الشمالية التعليق بأنه “خطأ غير مناسب”، قائلة إن الإطلاق الصاروخي لم يكن استفزازًا،
بل كان “نشاطًا طبيعيًا للدفاع عن النفس”.
وحذّرت كيم يو جونغ من أن انتقادات كوريا الجنوبية “ستقود بلا شك العلاقات بين الكوريتين إلى تدمير كامل”، وأضافت
أن بيونغ يانغ لا ترغب في ذلك.
وأضاف كيم أن “تفاخر مون بالقوة” لا يليق بعمل الرئيس.