لماذا قد لا يتراجع نتنياهو عن اتفاق غزة هذه المرة؟ – في الواشنطن بوست

0

نعرض لكم اليوم، أبرز ما جاء في عناوين الصحف، التي لازال يهيمن عليها خبر الاتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار واستعادة الرهائن الإسرائيليين من القطاع المحاصر.

ونبدأ من الواشنطن بوست، وعنوان مقالها للكاتبين جيري شيه وليور سوروكا، “مع ضغط ترامب من أجل السلام، يتكيف نتنياهو مع الواقع السياسي الجديد”.

تلفت الصحيفة في مقالها إلى اتفاق وقف إطلاق النار في بداية 2025 وانهار بعد 42 يوماً، بضغط من شركاء نتنياهو المؤثرين في الائتلاف اليميني المتطرف.

وتقول إن هذه المرة مختلفة، لأن نتنياهو يواجه ضغطاً من حليف “أقوى بكثير، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للإبقاء على السلام”.

ترامب يتوقع هبوط أسعار النفط إلى أقل من دولارين للجالون قريباً

وعلى الساحة الدولية، “تواجه إسرائيل عزلة متزايدة، وفي الداخل أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية المنهكة عن معارضتها لمواصلة الحرب في غزة التي دخلت عامها الثالث”.

 

وفي حين يدرس نتنياهو خطواته التالية، يجد نفسه أمام مشهد سياسي مختلف عن بداية العام. فترامب “يبدو أكثر التزاماً بتحقيق السلام وتعزيز صورته كصانع سلام، بينما خسر الوزراء المتشددون في حكومته، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، جزءاً من نفوذهم السابق”، تضيف الصحيفة.

وترى أن انتقادات بن غفير وسموتريتش على الاتفاق كانت محدودة هذه المرة، بينما ستضيف زيارة ترامب لمصر الأحد، لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار شخصياً، مزيداً من الثقل إلى الصفقة. كما أن الجيش الإسرائيلي، من جانبه، كان من الداعمين الرئيسيين للهدنة.