ربما لأننا ندرك انها غير حقيقية وأن هناك من رسم بدايتها ونهايتها ووضع كل إبداعه في حبكة درامية تسارع نبض قلبك وتغيبك عن العالم للحظة مختلقة مسبقاً من قبل كاتب يعلم تماما أين يضعك ..وفي أي حالٍ يتركك..
اننا نرغب ان نرى العالم بغير صورته او توقعاتنا عنه ولو لمدة ساعة او ساعتين..
نرغب أن نرى العاشق يندم..
والثراء المفاجيء يمكن أن يتحقق..
والمظلوم ينصر..
والبائس يبتهج أخيراً..
لو شاهدنا فيلماً درامياً بحبكة معاكسة فنحن حتماً لانريد أن نعيد مشاهدته مرة أخرى
لأنه يضعنا أمام مانخشى وأمام إحتمالات نعلم إرتفاع إمكانية حدوثها ولكنا لن نعيش الألم مرتين..
نحن نحب كل مايغيبنا عن الألم وإن كان وهماً ولكنه ولشدة لذته ..سخيف