نفى الناطق باسم قوات الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، وجود قوات فاغنر في سرت أو خارجها، مضيفا أن الوضع في سرت مستقر تماما، كما أن الأجهزة الأمنية تسيطر بشكل كامل على الوضع.
وتابع أن «بث هذه الشائعات والأكاذيب والكم الهائل من الأخبار الملفقة لم ولن يتمكن من خلاله المحرضون من خداع الليبيين ولا المجتمع الدولي الذي خاطب تركيا بشكل مباشر مطالبا إياها بسحب قواتهم ومرتزقتهم من ليبيا فورا.
جاء ذلك في تعليق للمسماري، خلال بيان اليوم، على «العثور على منشورات باللغتين العربية والروسية في سرت، تحتوي على تهديدات ضد مجموعة مرتزقة فاغنر» التي وصفها بـ«الوهمية» وعن الجرائم التي «زُعمَ ارتكابها في سرت»، مؤكدا أن «هذا استفزاز مكشوف وكذبة جديدة».
وأوضح أنه كلما تطورت عملية التسوية السياسية التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ويباركها المجتمع الدولي، كلما زاد نشاط المليشيات التكفيرية المتطرفة، الأمر الذي يعني بالنسبة لهم نهاية وجودهم.
ولفت إلى زيادة نشاط التيار الإسلامي في الأيام الأخيرة، حيث أصبحوا أكثر نشاطاً في مجال الإعلام بوسائله المختلفة، ويقوم بفبركة ونشر الأخبار الكاذبة كل يوم والإشاعات المغرضة، بهدف نشر الخوف والذعر ، وتشويه سمعة القيادة العامة والجيش الوطني الليبي بشكل عام وإفشال مساعي اللجنة العسكرية 5+5 في تنفيذ تفاهمات جنيف.