كشفت الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أضرارا جسيمة في واحدة من أهم القواعد العسكرية الإسرائيلية، وذلك على خلفية الهجوم الذي نفذته إيران بالصواريخ على إسرائيل.
وأوضحت الصور، التي تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي اختراق أحد الصورايخ لسقف إحدى المنشآت الضخمة ضمن قاعدة عسكرية مليئة بالطائرات.
وتظهر في الصور التي نشرتها وكالة “أسوشيتد برس” لأول مرة، ما وصف بأنه تدمير كامل في قاعدة “نيفاتيم” الإسرائيلية التي تضم طائرات من طراز “إف-16”.
وبحسب “ذا تيامز أوف إسرائيل”، تظهر الصورة أضرارا في قاعدة جوية رئيسية بعد تلقيها وابلا من الصواريخ الإيرانية، الأمر الذي ينفي بعض التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي التي زعمت أن الضربات لم تستهدف منشآت عسكرية واصفة إياها بأنها “مسرحية”.
ونوهت الصحيفة إلى وجود ضرر كبير في أحد المباني الضخمة وتطاير الشظايا والحطام حول المنشأة، منوهة إلى أن مقدار الضرر الناتج عن هذه الضربة لم يتضح بعد.
ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يستجب على الفور على طلب التعليق على الصورة، لكن الرقابة العسكرية سمحت بنشر صورة واحدة فقط، وهي صورة مجتزأة تظهر البناء فقط، أما باقي الصور المنشترة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أسرابا من الطايرات المتوقفة إلى جانب المنشأة المتضررة، مع وجود أضرار في مناطق مختلفة من المنشأة.
ونوهت الصحيفة إلى أن قاعدة “نيفاتيم” تعد موطنًا لأكثر طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقدمًا، بما في ذلك طائرات الشبح ” F-35 Lightning” الأمريكية.
ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترف يوم أمس الأربعاء، بأن بعض قواعده الجوية تعرضت للضرب في هجوم إيران، لكن الضرر اعتبر “غير فعال”، ولم يبلغ الجيش عن وقوع أضرار بالطائرات المقاتلة أو الطائرات من دون طيار أو الطائرات الأخرى أو الذخائر أو البنية التحتية الحيوية.
الجدير بالذكر أن قاعدة “نيفاتيم” الجوية، تعرف باسم القاعدة الجوية 28، هي قاعدة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وتقع على بعد 15 كم جنوب شرق بئر السبع في صحراء النقب، وهي واحدة من أكبر القواعد الجوية في إسرائيل، وتضم 3 مدرجات حربية بأطوال مختلفة وتتمركز فيها الطائرة الرئاسية “جناح صهيون”، بالإضافة إلى طائرات من صنوف مختلفة، منها مقاتلات شبحية وطائرات نقل وتزود بالوقود ورادارات وغيرها.
